شهدت المنطقة الحدودية التونسية مع ليبيا المعروفة ب /رأس الجدير/ انخفاضا ملحوظا على مستوى تدفق النازحين من ليبيا الامر الذى طرح تساؤلات امام المنظمات الدولية العاملة فى المنطقة عن اسباب ذلك وطبيعة ما يجرى فى الجهة الاخرى من الحدود. وأوضحت وكالة الانباء التونسية أن مفوضية الاممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين سعت امام هذا الواقع الى الحصول على صور بالاقمار الصناعية لليبيا. وكانت بريطانيا قد ارسلت طائرات الى تونس في اطار الجهود الدولية لاجلاء الاف العمال المصريين الذين نزحوا من ليبيا بينما تعهد وزير التنمية الدولية البريطاني اندرو ميتشل الذى زار المنطقة الحدودية بان تتولى بلاده اعادة 500 مواطن من بنغلاديش عالقين في تونس. وكانت وكالة الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين قد انشأت منذ اسبوع بالتعاون مع الجيش التونسي معسكرا يتسع لنحو 20 الف شخص فى الجانب التونسى من الحدود بينما تنظم الحكومات رحلات العودة جوا وبحرا للنازحين الذين تجاوز عددهم 105 الاف شخص من جنسيات مختلفة. // انتهى //