قلل حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان من الدعوات والمطالب المنادية بفصل إقليم دارفور وإجراء إستفتاء على غرار الجنوب أو الدعوة لقيام الإقليم الواحد. وأوضح القيادى بحزب الموتمرالوطنى محمد مندور المهدي فى تصريح نشر اليوم أن الظروف الموضوعية التي أدّت لفصل الجنوب لا تتوافر بدارفور.. مبينا أن النسيج الإجتماعي مشابه لما هو بالشمال، بجانب أنّ الدين الإسلامي يعتبر عاملاً رئيسياً هناك خاصةً أن عدد المسلمين بدارفور يفوق ال (90%) وقال إن مطالب أهل دارفور جميعها تَتَعَلّق بالمسائل التنموية والخدمية وبعض المسائل السياسية التي ليس لديها أي إرتباط بحق تقرير المصير. وأشار مندور إلى أنّ هنالك مجهودات تمت على صعيد التفاوض والمصالحات السياسية وعلى صعيد العمل التنموي والخدمي فَضْلاً عن الإستقرار الواسع الذي شهدته قرى ومناطق واسعة من دارفور بالعودة الطوعية للنازحين. واوضح أن هناك جهات خارجية تسعى لعرقلة عملية السلام والأمن بالإقليم وتستخدم الحركات المسلحة ككرت ضغط على الحكومة لإجهاض عملية الحوار الشامل بدارفور . وقال إنّ السيطرة على الموقف العسكري والأمني على جميع المناطق بدارفور قَضَى على المحاولات التخريبية للحركات المسلحة التي قامت بها في الفترات السابقة . // انتهى //