قرر مجلس الدفاع المشترك المؤلف من الجيش السوداني والجيش الشعبي لتحرير السودان في اجتماعه اليوم تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي وقعت بمنطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه أمس واليوم بالإضافة إلى انفتاح قوة تتبع للقوات المشتركة شمال حقل دفرة لتأمين حركة الرعاة من المسيرية جنوباً وتأمين العودة الطوعية للجنوبيين عبر المنطقة. وألزم مجلس الدفاع المشترك القوات المدمجة المشتركة بإعادة الانسحاب شمالاً وجنوباً في موعد أقصاه التاسع من أبريل المقبل ونقل القوات التي بدأت في الانسخاب خلال 48 ساعة على أن تصل القوات المنسحبة جنوباً إلى ميناء كوستي في موعد أقصاه السابع من مارس القادم. واستثنى اجتماع المجلس انسحاب لواء تأمين منطقة أبيي بكتائبه الثلاث وقوات تأمين منشآت البترول بمنطقة فلج ومأمورها وقرر تشكيل لجنة من عضويته للوقوف مع ما أثاره إليه جانب القوات المسلحة مع انفتاح لقوات تتبع للحركة الشعبية بمنطقة (سماحة) الواقعة على الحدود مع دارفور. من جانبها أعلنت القوات المسلحة إهداء معدات السلاح الطبي بواو ومنزل القائد واستراحة القوات المسلحة إلى قوات الجيش الشعبي بالمنطقة بالإضافة إلى تأمينه على مقترح مراسم وداع واستقبال القوات المنسحبة شمالاً وجنوباً بجوبا في الاسبوع الأخير من شهر مارس على أن يتزامن احتفال الدفاع مع اجتماع الجلسة بنهاية مارس القادم بجوبا مقر حكومة جنوب السودان . // انتهى //