أكد عدد كبير من وزراء الخارجية المشاركين في أعمال الجلسة رفيعة المستوي لمجلس حقوق الانسان على ضرورة الوقف الفوري للعنف الدائر في ليبيا . و طالبت ميشلين كالمي ريه رئيسة سويسرا ووزيرة خارجيتها بالوقف الفوري للعنف في ليبيا و الاستجابة لمطالب الشعب الليبي المطالب بحقوقه و تقديم المسئولين عن أعمال القتل و الجرئم ضد الانسانية للعدالة الدولية. و قالت أنه لا مكان لدولة أرتكبت إنتهاكات بهذه الجسامة في مجلس حقوق الانسان . من جانبه أكد وزير خارجية استراليا كيفن رود ضرورة دعم الشعوب العربية المطالبة بالديمقراطية و الحريات حيث أن هذه الحقوق ليست مقصورة علي شعوب بعينها دون أخري . و أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ضرورة دعم الشعب الليبي في مطالبه المشروعة و تطلعاته في مستقبل أفضل . و أكد رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة جوزيف دايس أنه على مجلس حقوق الانسان تقديم الدعم و القوة المعنوية لمطالب الديمقراطية في العالم العربي. و قال دايس ان الجمعية العامة للامم المتحدة ستقوم يوم غد بمتابعة قرار مجلس حقوق الانسان الذي صدر بالاجماع يوم الجمعة الماضي بتعليق عضوية ليبيا في المجلس. و أكدت المفوضة السامية لحقوق الانسان السيدة نافي بيلاي في كلمتها أمام مجلس حقوق الانسان علي ضرورة إحقاق حقوق ضحايا العنف الوحشي في ليبيا و القتل العشوائي و عدم احترام الحق في الحياة وقالت ان مجلس حقوق الانسان قد أستجاب لصرخات الضحايا بقراره يوم الجمعة ويطالب بعدم القيام باي أعمال انتقامية ضد المطالبين بحريتهم و كرامتهم في ليبيا عبر التظاهر بشكل سلمي و ان المجلس يطالب بالمزيد من المساءلة لأي انتهاكات لحقوق الانسان. و قالت وزيرة خارجية اسبانيا ترينيداد جارسيا هيريرا أنه يتعين علي المجتمع الدولي حماية المدنيين و الشعب الليبي الأعزل من العنف الأعمي و القتل و القمع الذي يتعرض له و تنفيذ قرار مجلس الأمن بتقديم المسئولين عن الجرائم ضد الانسانية الدائرة في ليبيا الي العدالة الدولية. // انتهى //