تحتضن العاصمة الجزائرية في الفترة الممتدة من 29 إلى 31 مايو المقبل فعاليات منتدى الشراكة الجزائري الفرنسي . وستشهد هذه التظاهرة الإقتصادية الأولى من نوعها مشاركة أكثر عن 250 مستثمرا ورجل أعمال فضلا عن مسؤولي وممثلي عشرات المؤسسات الإقتصادية في البلدين . ويهدف اللقاء حسب المشرفين عليه إلى دعم مسار الشراكة بين الجزائر وفرنسا من خلال دراسة فرص الإستثمار التي يتيحها الإقتصاد الجزائري سيما في مجالات الطاقة وتكنولوجيا الإعلام والإتصال وصناعة الأدوية والبناء والأشغال العمومية والفلاحة والصناعات الغذائية والصحة والتجهيزات الصحية . وسيعرض خبراء اقتصاديون جزائريون إمكانات التعاون الإقتصادي وفرص الإستثمار في إطار البرنامج الخماسي / 2010 2014 / والذي رصدت له الحكومة الجزائرية مبلغا قيمته 286 مليار دولار أمريكي. يشار إلى أن المنتدى ينظمه مكتب الجزائر للوكالة الفرنسية من أجل التنمية الدولية للمؤسسات بالشراكة مع وزارات الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار والتجارة والشؤون الخارجية وبمساهمة الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والوكالة الوطنية لترقية الإستثمار والمجلس الوطني الإستشاري لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. // انتهى //