عبر معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي عن سعادته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي مّن الله عليه فيها بالشفاء، داعيًا المولى عز وجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظه ذخرا للبلاد، وللأمتين العربية والإسلامية. وقال معاليه : " إن الوطن يعيش فرحة كبرى بهذه العودة الحميدة لقائد الأمة، وإن السعادة بلغت أوجها لدى المواطنين، وإن الكلمات المتدفقة بدفء المشاعر الصادقة تعجز عن التعبير عن حقيقة هذه اللحظات التاريخية التي تشهد عودة باني نهضة البلاد وقائد مسيرتها " ، مؤكداً أن الإنجازات التنموية والتطويرية التي حققتها المملكة في مختلف الميادين، وعلى جميع المستويات، تجسد النهج الإصلاحي لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وسعيه لتحقيق نهضة تطويرية شاملة تنعم بها كل أرجاء الوطن، وتحقق آمال وتطلعات المواطنين في الرخاء والتقدم، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات الكبيرة اتسمت بالشمولية والتكامل، وعنوان لمرحلة مزدهرة في تاريخ البلاد يتحقق فيها الإنجاز تلو الإنجاز، وترتفع فيها رايات الرفاهية والعزة والفخار في أكثر من مكان. وبين الدكتور عبدالرحمن الشقاوي أن القيادة الرشيدة تحرص دائما على دعم جميع قطاعات الدولة وأجهزتها الإدارية والتنموية بما في ذلك معهد الإدارة العامة، مشيداً بالاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للتنمية الإدارية التي هي جزء أساسي ومحوري من التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة. وأكد معاليه أن ذلك الاهتمام وتلك الرعاية مكنت معهد الإدارة العامة من القيام بدوره الريادي في تطوير الإدارة الحكومية وإعداد الكفاءات البشرية التي تسهم بالتنمية الشاملة وفق أحدث الأساليب الإدارية، وتمكينه من الارتقاء بمستواه إلى مصاف معاهد الإدارة العالمية، والإسهام في تحقيق التنمية الإدارية ومواجهة التحديات الإدارية القائمة والمستقبلية، بما يخدم قضايا التنمية الشاملة في المملكة. وفي ختام تصريحه دعا معالي مدير عام معهد الإدارة العامة، الله أن يحفظ خادم للحرمين الشريفين، ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية في وطننا الغالي، ومواصلة مشروعات التطوير والتحديث، لتتبوأ المملكة مكانها اللائق والجدير بها في مصاف دول العالم المتقدمة. // انتهى //