وصف صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن تركي مدير عام الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية بقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالما معافا بأنها غيث قلوب وعودة عطاء إلى أحضان الوفاء بين شعب تطلع إليها وترقب حلولها. وقال سموه : إن ما تعيشه المملكة العربية السعودية ، وما تنعم به من مشروعات الخير والنماء والنهضة في المجالات كافة تبرهن للعالم ما تتمتع به قيادتنا من الحكمة والسداد ، و ذلك من توفيق الله عز وجل لتلك القيادة التي حكمت بشرع الله وجعلت من كتابه عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهجاً. وأضاف " أن مشاعر الفرح والابتهاج التي يعيشها المواطنون ، سروراً بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سالماً معافى إلى أرض الوطن تجسد مدى اللحمة التي تربط المواطنين بقائدهم وما يكنونه من مودة وتقدير ، وهي مشاعر حب وولاء في قلوب أبناء هذا الوطن لقادتهم منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته ". وأكد سمو الأمير بدر بن محمد بن تركي أن تواصل خادم الحرمين الشريفين مع شعبه قوي جداً، في سفره أو إقامته ، فهو بأبويته الحانية - أيده الله - كان يتابع شؤوننا ويطمئننا على صحته ، ويقول: (ما دمتم بخير فأنا بخير)، ويوجِّه بالإفصاح بكل شفافية عن حالته الصحية أولاً بأول. ونوه سموه بأن الإنجازات الجبارة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- التي لم تكن لتتحقق إلا بتوفيق الله ثم بجهد متواصل وعمل دؤوب منه - أيده الله - إضافة إلى اهتمامه الكبير بقضايا المواطنين، ونصرته ومساندته لقضايا الأمة الإسلامية والعربية. واختتم سمو الأمير بدر بن محمد بن تركي قائلا : عاد خادم الحرمين الشريفين ليكمل مع عضديه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهم الله- ما بدؤوه، في مسيرة الخير والعطاء لقيادة الأمة بتوجيهاتهم الحكمية وآرائهم السديدة، وليتفيأ المواطنون العيش الكريم تحت ظل هذه القيادة الحكمية. // انتهى //