أعرب معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميِّن الحميِّن عن فرحته الغامرة وسروره البالغ بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- إلى المملكة بصحة وعافية، وقال معاليه: في هذه المناسبة الطيبة نهنئ أنفسنا والشعب السعودي، والأمة الإسلامية كافة بهذه العودة الكريمة، التي طالما ترقبناها واشتقنا إليها. وقال الحميِّن: لقد تابعنا باهتمام صحة خادم الحرمين الشريفين عند أول مرضه، وما زلنا نتابع باهتمام ونترقب بشغف العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الذي غاب عنا فترة من الزمن شكلاً، وبقي روحاً دائم المعروف والذكر الحسن حتى عاد إلينا سالماً معافى - ولله الحمد والمنة. وأضاف معاليه: إن التواصل الروحي بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه قوي جداً، ونتذكر تلك الكلمات الأبوية الحانية منه –أيده الله- وهو يطمئننا على صحته بكل صراحة ووضوح، ويقول: (ما دمتم بخير فأنا بخير)، ويوجِّه بالإيضاح بكل شفافية حول حالته الصحية أولاً بأول. وأكَّد معاليه على أن الإنجازات الجبارة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- لم تكن لتتحقق إلا بتوفيق الله ثم بجهد متواصل وعمل دؤوب منه - سدده الله- إضافة إلى اهتمامه الكبير بقضايا المواطنين، ونصرته ومساندته لقضايا الأمة الإسلامية. وقال الشيخ الحميِّن: ولا أنسى في هذه المناسبة الإشادة بدعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهازها الرسمي الذي شهد في عهده تطوراً مطرداً ونمواً كبيراً كجزء من مؤسسات الدولة المهمة، استناداً لكونها تقوم على مبدأ شرعي ديني، فلقي الجهاز في عهده التوجيه والعناية والدعم المتواصل. وأضاف: لقد عاد خادم الحرمين الشريفين ليكمل مع عضديه سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- ما بدؤوه، وبدأه قبلهم الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله- مسيرة الخير والعطاء لقيادة الأمة بتوجيهاتهم الحكمية وآرائهم السديدة، ويتفيأ المواطنون العيش الكريم تحت ظل هذه القيادة الحكيمة.