احتفالاً بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى ارض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالشفاء فقد توشحت تبوكالمدينة والمنطقة بأجمل لباس وأروع حله وتناثرت الورود في كل شبر على امتداد الشوارع والأرصفة وتزينت الشوارع والميادين والطرقات والمباني الحكومية ومباني والشركات والمؤسسات ومنازل المواطنين بالإعلام داخل مدينة تبوك والمحافظات والمراكز التابعة حاضرة وبادية بلافتات الزينة وعبارات الترحيب. عانقت فيها منطقة تبوك عاصمة المملكة الحبيبة الرياض حباً ووفاء لخادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً إلى ارض الوطن والتي فاضت مشاعرهم التي تكنها أرواحهم لترسم أروع صورة في أبها حلة تجملت وتزينت بها المنطقة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بأنه لا يستغرب ابداً ما أبداه المواطنين من مشاعر صادقه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بعد أن من الله عليه بالشفاء. وأضاف سموه إنني اقدر وأثمن هذه المشاعر الصادقة من أبناء المنطقة اتجاه والدهم بالإضافة إلى مشاعر الفرح التي كانت تعم الجميع للمشاركة في هذه المناسبة التي يعيشها الوطن. وبين سمو أمير المنطقة انه لا بد أن تكون هذه المشاعر الصادقة يعبر عنها لشكل حضاري يجسد ثقافة التعبير الواعي للمواطن والمواطنة. وقال سموه إن المليك المفدى يستشعر العفوية والصدق التي أبداها الجميع في مشاعرهم وتمنى سموه أن يديم على البلاد هذا التناغم الجميل والتلاحم الصادق بين المجتمع بين المجتمع وقيادته لمزيد من العزة والرفعة والنماء. وقد احتفى أكثر من 150 ألف طالب وطالبة في مدارس منطقة تبوك هذا اليوم بمناسبة وصول خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى حيث خُصصت الإذاعة الصباحية والحصص الأولى للابتهاج بهذه المناسبة إضافة إلى إقامة معارض طلابية شاركت فيها مجاميع النشاط في المدارس لإبراز مشاعر الطلاب الوطنية والتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة. وفي مدينة تبوك قام أكثر من عشرة آلف طالب من مختلف مراحل الدراسية بعمل مسيرات احتفالية في الشوارع والميادين حاملين الأعلام الوطنية وصور خادم الحرمين الشريفين وتوزيع الورود والهدايا والحلوى والأعلام الوطنية على المواطنين والمقيمين وسط فرح متبادل بين الجميع بهذه العودة لملك الإنسانية وملك القلوب. // يتبع //