أقرت 87 دولة مشاركة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الطاقة الدولي اليوم بالرياض ميثاق المنتدى الطاقة الدولي مستهدفا تضييق الخلافات بين الدول الأعضاء ، المنتجة والمستهلكة للطاقة ودول العبور بشأن قضايا الطاقة العالمية وتعزيز الفهم الأكمل لمدى حاجتهم لبعضهم البعض ، وذلك ضمن أعمال الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الطاقة الدولي الذي بدأ أعماله في الرياض اليوم. ويسعى الميثاق إلى تحديد وترسيخ المبادئ والإرشادات التي تعزز شفافية واستقرار واستدامة سوق الطاقة . وأطر الميثاق " المنتدى " بأنه ترتيب فيما بين الحكومات يضطلع بدور منبر محايد وتشاوري وصريح ومتواصل ومبنى على معلومات موثوقة لحوار الطاقة بين أعضائه من الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة ، بما فيها دول العبور فيما لا يرتب الميثاق بين أعضائه أية حقوق أو التزامات ملزمة قانونيا . وحدد الميثاق العضوية في المنتدى وشروطها والأجهزة الرئيسة له ( الأنشطة الوزارية والمجلس التنفيذي والأمانة العامة ومجموعة الدعم الدولية ولجنة الصناعات الاستشارية ) كما حدد الميزانية السنوية والنفقات للمنتدى مما يتيح التخطيط الطويل الأجل وتنفيذ برامج تمتد لسنوات عدة حيث يتم تمويل أوجه نشاط الأمانة العامة من خلال مساهمات سنوية تتراوح بين 05 بالمئة و 6 بالمئة من الأعضاء وكذلك مساهمات تكميلية لأوجه نشاط إضافية . وستتولى حكومة المملكة العربية السعودية بصفتها الدولة المضيفة للمنتدى ونيابة عن الدول الأعضاء في المنتدى بعث نص الميثاق إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتعميمه على أعضاء المنظمة كوثيقة رسمية من وثائق الأممالمتحدة . وفيما يلي نص ميثاق منتدى الطاقة الدولي : // يتبع //