عبر وزير الخارجية اليمنى الدكتور أبوبكر القربي عن أمله في أن يقود التعاون الحالى بين اليمن ومركز " النيسا " للدراسات الإستراتيجية الأميركي إلى الإسهام بشكل متزايد في ايجاد أجواء من الفهم المشترك والاستيعاب لمواقف اليمن والتحديات التي يواجهها، لافتا الإنتباه الى أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تختزل في الجانب الأمني والعسكري بل يجب أن تنطلق من خطة متكاملة تعتمد على تحقيق الأمن الإنساني بأبعاده المتعددة الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية وبناء الدولة الحديثة. وقال الدكتور القربى فى كلمة له خلال ورشة عمل محددات الامن القومى التى تنظمها الاكاديمية العسكرية اليمنية بالتعاون مع مركز الشرق الادنى وجنوب شرق آسيا للدراسات الاستراتيجية إن انعقاد الورشة في اليمن يعطي مجموعة من المؤشرات والفرص التي يجب استيعابها للحفاظ على أمن ووحدة واستقرار اليمن. من جانبه أوضح رئيس مركز " النيسا " للدراسات الإستراتيجية السفير جيمس لاروكو أن ورشة العمل الخاصة بإستراتيجية الأمن القومي في اليمن ستبحث في حلقة كاملة آليات تعزيز الأمن القومي لليمن بمشاركة 60 مسؤولا يمنيا سيساهمون في وضع إستراتيجية للأمن القومي في اليمن. // انتهى //