كشف الجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع إجمالي الخسائر المحققة في قطاعات الصناعات التحويلية والتشييد والبناء والسياحة في مصر نتيجة الأحداث الأخيرة لأكثر من 10 مليارات جنيه شاملة إلغاء الحجوزات وانخفاض أجور العمالة في القطاع السياحي خلال فبراير الجاري. وقال الجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء في بيان له اليوم إن إجمالي الخسائر المحققة في قطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية خلال الفترة من 28 يناير الماضي إلى 5 فبراير الجاري بلغ 6ر3736 مليون جنيه بنسبة 7ر0 بالمائة من إجمالي الإنتاج السنوي بسعر البيع على مستوى جمهورية مصر العربية. وأضاف أن إجمالي الخسائر المحققة في قطاع التشييد والبناء بلغ 3ر762 مليون جنيه بنسبة 9ر0 بالمائة من إجمالي قيمة الأعمال المنفذة على مستوى جمهورية مصر العربية لافتا إلى أن الطاقة العاطلة في هذا القطاع بلغت 90 بالمائة من إجمالي الطاقة المتاحة بالمناطق الأكثر تأثرا خلال تلك الفترة. وأفاد البيان أن الحركة السياحية تأثرت بشكل حاد بالأحداث التي مرت بها مصر في الفترة الأخيرة مبينا أنه في الأسبوع الأخير من يناير الماضي تم إلغاء حجوزات السائحين خلال فبراير وبلغ عدد السائحين الذين غادروا مصر في الأسبوع الأخير من يناير الماضي 210 ألف سائح مما أدى إلى انخفاض الإنفاق السياحي بحوالي 178 مليون دولار حوالي /1044 مليون جنيه/ خلال هذا الأسبوع كما ألغيت حجوزات فبراير الجاري مما كبّد مصر خسائر 825 مليون دولا ر حوالي /8ر4 مليار جنيه/ خلال هذا الشهر. وأوضح بيان الجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء أن الأحداث الأخيرة أثرت على العمالة في قطاع السياحة المصري نتيجة استغناء المنشآت السياحية عن العمال المؤقتين بها وخفض أجور العاملين الدائمين نظرا لانعدام الإشغال بها وبلغ الانخفاض في أجور هذه العمالة 70 مليون جنيه. // انتهى //