دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية مساء اليوم إصدارات مؤسسة الملك خالد الخيرية العلمية الثانية بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وذلك في قصر طويق بمدينة الرياض. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم . ثم ألقى مدير مركز الملك خالد للدراسات والبحوث بمؤسسة الملك خالد الخيرية الدكتور سامي بن عبدالعزيز الدامغ كلمة عبر فيها عن سعادة مؤسسة الملك خالد الخيرية بتدشين سبعة عشر إصداراً أعدت من قبل باحثين مستقلين لهم أسماء لامعة كل في حقله ومجاله. وقال :" لقد تشكلت هذه الإصدارات من جزئين رئيسين هما الجزء الخاص بعهد الملك خالد بن عبد العزيز - رحمه الله وطيب ثراه -، حيث شملت هذه الإصدارات شتى الجوانب المرتبطة بعهد الملك خالد من خدمته للإسلام للتغيرات الاجتماعية والتنمية الاجتماعية في عهده وأمتدت حتى شملت جوانبه الإنسانية ، والجزء الثاني من الإصدارات كان خاصاً بالعمل الاجتماعي والعمل الخيري والذي تسعى مؤسسة الملك خالد الخيرية أن تكون رائداً فيهما كما تسعى من خلال ذراعها البحثية ممثلة في إدارة الدراسات والبحوث بالمؤسسة أن تكون سباقة في طرح الجديد من الموضوعات في هذا الشأن قبل غيرها " ، مشيرا إلى أن المؤسسة ستعرض كذلك كتابين خاصين هما ( ملامح خالدة ) و ( باب الكعبة ) . وبين الدكتور الدامغ أن مؤسسة الملك خالد الخيرية وهي تقدم الدعم للأبحاث والدراسات العلمية تنطلق من قناعتها بأن المعرفة العلمية هي أساس تقدم أي مجتمع من المجتمعات، وأن الدراسات والأبحاث العلمية هي الأساس الذي تبنى عليه المعرفة العلمية ، فاكتشاف الظواهر الاجتماعية السلبية ومعالجتها ووضع الحلول الناجعة لها، لا يمكن أن يتم بدون معرفة علمية حقيقية مبنية على دراسة للواقع بكل معطياته. كما أن لدى مؤسسة الملك خالد الخيرية أيضا قناعة بأن العمل الخيري هو الآخر عمل له أساس علمي، ومن ثم فإن المعرفة العلمية تسهم بشكل مباشر بدعم العمل الخيري وتطويره وتحسين أداءه، بما يحقق الفائدة القصوى منه، التي يعود نفعها على المستفيدين من الخدمات الاجتماعية في مختلف مؤسسات العمل الاجتماعي الحكومية وغير الحكومية. وقال :" تهدف مؤسسة الملك خالد الخيرية من خلال إدارة الدراسات والبحوث فيها إلى عدة أهداف منها : دعم حركة النشر والبحث العلمي في المملكة العربية السعودية و المساهمة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تحقيق الأهداف التي تسعى مؤسسة الملك خالد الخيرية إلى تحقيقها و دعم الباحثين في المملكة العربية السعودية من تخصصات علمية مختلفة ومن الجنسين للمساهمة في قضايا بلادهم وأمتهم و سد النقص القائم في الدراسات والأبحاث العلمية في العلوم الإنسانية وغيرها في المملكة العربية السعودية و لفت الانتباه الرسمي لقضايا وظواهر مستجدة في المملكة العربية السعودية تتطلب التدخل السريع و المساهمة في إيجاد الحلول لمشكلات وظواهر اجتماعية ونفسية وغيرها موجودة في المجتمع العربي السعودي " . بعد ذلك ألقيت كلمة المؤلفين ألقاها نيابةً عنهم وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رحب فيها بسمو أمير منطقة عسير والحضور مشيرا إلى أن المؤلفين شرفوا وسعدوا بالتأليف في المجالات المطروحة من المؤسسة والتي تهدف إلى دعم حركة النشر والبحث العلمي في المملكة ودعم الباحثين في المملكة من تخصصات علمية مختلفة . // يتبع //