افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، مركز حي الروضة الاجتماعي في مدينة الدمام. وقام سموه فور وصوله لمقر المركز بقص الشريط ايذاناً بافتتاح المركز، بعدها اطلع سموه على صوراً لفعاليات المركز السابقة التي علقت جوانب المدخل، ثم ألتقطت صورة تذكارية مع مجلس إدارة المركز وأعضائه، ثم قام سموه بإزاحة الستار عن لوحة التذكارية. عقب ذلك، تجول سموه على أقسام وقاعات ومرافق المركز الإدارية والرياضية والترفيهية والاجتماعية التربوية التي خصصت للإبداعات والابتكارات وكذلك مسرح المواهب والتميز ومجلس التواصل، ومعمل الإتقان، صاحبها شرحا موجزا لها، ثم استمع سموه لأنشودة شعبية ووطنية لمجموعة من الأطفال ، ثم اطلع سموه على الخدمات الخارجية التابعة للمركز ومنها ساحات الملعب الرياضي. بعد ذلك توجه سموه للقاعة الرئيسية، حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، بدأ بتلاة عطرة من آيات القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس اللجنة الاجتماعية محمد بن حمد الخميس في مركز حي الروضة كلمة أوضح فيها أن مركز حي الروضة الاجتماعي يعد أول مركز اجتماعي متكامل المرافق الرياضية والترفيهية والاجتماعية والتربوية على مستوى لجان التنمية الاجتماعية في المملكة ستساهم هذه المرافق وبشكل كبير بإذن الله في توفير بيئة جاذبة للشباب والفتيات لصقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم واستيعاب طاقاتهم وربطهم بدينهم وتعزيز انتمائهم لوطنهم وحبهم لمجتمعهم والانصراف عن أي مظهر من مظاهر الانحراف الفكري أو الانحلال الأخلاقي ليكونوا أدوات أعمار وبناء لهذا المجتمع المعطاء . وأشار إلى إن المركز يعد خطوة أولى للوصول إلى خدمة المجتمع والرقي به وذلك من خلال برامج ومشروعات هادفة وممتعة تخدم المجتمع. وأوضح الخميس أن هذه التجربة التي بدأت بتوجيه سمو أمير المنطقة الشرقية وتوجت بتشريفه لحفل التدشين يجري العمل الآن على كتابتها وتوثيقها بطريقة مهنية لتأصيل مفهوم العمل التنموي الأهلي ومبدأ الاستدامة المالية وسيتم وضعها بين يدي سموه لأجل توجيه الاستفادة من تطبيقها في أماكن أخرى ليس في المنطقة الشرقية فحسب وإنما في ربوع مملكتنا الحبيبة. بعدها قام سموه بتكريم الداعمين والمشاركين للمركز بتسليمهم دروعا تذكارية، ثم ألتقطت صورة تذكارية جماعية، بعد ذلك تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. وصرح سموه في ختام الحفل، " إن مركز حي الروضة للتنمية يعد مثاليا، وهو ما نتمناه في جميع أنحاء المملكة، خصوصا في المنطقة الشرقية، وأن تكون هي البداية وليست النهاية, وإنه ما تم مشاهدته في هذا المركز سيكون نواة للشباب والشابات لما فيه مصلحتهم دينيا وفكريا وعمليا، وأن الأماكن المتوفرة في المركز من خدمات رياضية واجتماعية هو أكبر دليل على وجود محاضرات لتنوير الشباب، وأيضا ما فيه من نشاطات رياضية وتعليمية تفيد الطالب والطالبة في حياتهم المستقبلية، كذلك تشغل وقت أبنائنا وبناتنا في المنطقة الشرقية ليجدون المكان المناسب لنادي اجتماعي يشعر فيه المواطن أن هذا يملكه شخصيا، شاكرا سموه جميع من ساهم في هذا المشروع الخير، ولن يكون هو الأخير، وأن نشاهد هذه المشاريع في أماكن أخرى، وأن محافظة الخبر سيكون فيه مركز يعمل حاليا على انجازه قريباً ان شاء الله ". // انتهى //