وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مراكز التنمية الاجتماعية بأنها حصانة فكرية حقيقية للشباب، مشيرا الى ان وجودها اليوم يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالعمل الاجتماعي التنموي ودعم كافة أشكاله وفي مقدمتها لجان التنمية الاجتماعية، وأشار سموه خلال افتتاحه مركز حي الروضة الاجتماعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة فى الدمام مساء الثلاثاء بحضور جمع من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلاميين بالمنطقة إلى أن مركز تنمية الروضة في الدمام الذي يعد الأول من نوعه بين لجان التنمية الاجتماعية في المملكة، يعد لبنة بناء نحو مجتمع قوي بدأنا به الخطى نحو نشر هذه المراكز التي ستكون معامل لاستغلال طاقات الشباب المهدرة ووضعها في سبل الخير والتنمية والصلاح. ( تصوير: طارق الشمر) صندوق مساند وأكد سموه ، إطلاق صندوق مساند للشباب والشابات لانطلاق الصناعات الخفيفة التي تسهم في إيجاد مردود مادي وعلمي يفيدهم في حياتهم وينعكس إيجابا على وطنهم، مشيرا إلى أن هناك دراسة ستنتهي قريباً لاطلاق مركز تنمية مهارات الشباب والفتيات لتحقيق رغباتهم التجارية والصناعية والعمل على إيجاد أنظمة تساعدهم في تهيئة أماكن لممارسة المشاريع والعمل على إيجاد حاضنات خاصة لمن يملك الإمكانات الفكرية ، بينما تعيقه الجوانب المادية. تنمية إنسانية وأشار سمو أمير المنطقة الشرقية، الى أن هناك أيضا مؤسسة التنمية الانسانية التى تقوم بمهمة نقل البرامج والمبادرات تحت مظلتها وستقوم بأعمال أخرى للشباب والفتيات وستوجد أثرا إيجابيا على كل البرامج والفعاليات التي تقام من الناحية الاجتماعية والإنسانية بالمنطقة الشرقية، وأضاف أن كل الأعمال الإنسانية والخيرية تدعو لتوحيد كلمة الإسلام وتنبه الجيل القادم بأمور دينهم ودنياهم وتحفظ عقائدهم وأمورهم الاجتماعية، بل هي ضرورة لسد الفراغ وإسعاد المواطن لما فيها من برامج نوعية وخلاقة. دراسة ستنتهي قريباً لاطلاق مركز تنمية مهارات الشباب والفتيات لتحقيق رغباتهم التجارية والصناعية والعمل على إيجاد أنظمة تساعدهم في تهيئة أماكن لممارسة المشاريع والعمل على إيجاد حاضنات خاصة لمن يملك الإمكانات الفكرية، بينما تعيقه الجوانب المادية إبداعات وابتكارات وكان في استقبال سمو أمير المنطقة الشرقية لدى وصوله الى مقر المركز رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة الشيخ محمد بن حمد الخميس وأعضاء مجلس الإدارة، وقام سموه بجولة على مختلف مرافق المركز اطلع خلالها على أقسام وقاعات ومرافق المركز الإدارية والرياضية والترفيهية والاجتماعية والتربوية التي خصصت للإبداعات والابتكارات ، وكذلك مسرح المواهب والتميز ومجلس التواصل ومعمل الإتقان وصاحبها شرح موجز لها، ثم استمع سموه لأنشودة شعبية ووطنية لمجموعة من الأطفال. كما اطلع سموه على الخدمات الخارجية التابعة للمركز ومنها ساحات الملعب الرياضي. حزمة برامج وأعرب رئيس اللجنة في كلمته عن سعادته بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، حفل افتتاح المركز ، معتبرا ذلك امتدادا لدعم سموه المتواصل للمركز منذ بداية إنشائه ومتابعة سموه الحثيثة مختلف مراحل الإنشاء، وأكد أن اهتمام سموه يضع القائمين على اللجنة والمركز أمام تحد لأن يكونوا عند مستوى الظن والطموحات، وأشار الى أن المركز سيقدم خلال عام 1432 ه الجاري حزمة برامج وأنشطة اجتماعية ستفي بمتطلبات واحتياجات أبناء الأحياء التابعة للجنة وتزيد وعيهم وتنمي تكوينهم الثقافي والمعرفي والبدنى. تكريم الداعمين وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الداعمين الرئيسيين لمشروع مركز حي الروضة الاجتماعي بالدمام وهم: دار "اليوم" للإعلام وشركة أرامكو السعودية ومؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية ومؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية ومجموعة الزامل القابضة وشركة عبد القادر المهيدب وأولاده وشركة عبد الله الحمود الشويعر للتجارة والمقاولات، شركة السويدي القابضة وطارق بن عبد الهادي القحطاني ومجموعة المجدوعي التجارية وشركة راشد العبد الرحمن الراشد وأولاده وجمال بن إبراهيم الجاسم وفهد بن عبد الله الشريع وشركة الأنصاري القابضة وشركة أحمد غرم الله الغامدي واخوانه القابضة وطلال بن سليمان الغنيم وخالد بن حسن بن عبد الكريم القحطاني وشركة أبناء عبد الله بن عبد المحسن الخضري وشركة أحمد بن ناصر البنعلي وأولاده. كما تم تكريم شركاء النجاح وهم أمانة المنطقة الشرقية وجامعة الدمام ومديرية شرطة المنطقة الشرقية ومؤسسة البريد السعودي بالمنطقة الشرقية ومكتب العمل بالمنطقة الشرقية وقاعة الأندلس للاحتفالات والمجموعة الوطنية للتقنية وشركة مايكروسوفت العربية وشركة مشاريع الخليج للمقاولات وعلي بن سعيد القحطاني ومكتب المهندس صلاح نقي للاستشارات الهندسية. أول مركز يذكر أن مركز حي الروضة الاجتماعي بالدمام أنشئ بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، فيما وضع حجر أساسه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، عام 1426ه وتبلغ مساحته 5 آلاف و400 متر مربع وتكلف 12 مليون ريال، كأول مركز اجتماعي متكامل على مستوى لجان التنمية الاجتماعية ويضم العديد من المرافق التي تخدم كافة شرائح المجتمع.