اختتم المؤتمر السبعون لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي دورته السادسة والثلاثين اليوم في الدوحة تحت شعار /التبرع وزراعة الأعضاء/. وناقش الوزراء على مدى خمسة أيام عدداً من القضايا المهمة التي تتعلق بتنمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في المجالات الصحية الوقائية والعلاجية، ونشر الوعي الصحي بين مواطني المنطقة، وتحديد مفاهيم القضايا الصحية والعلمية المختلفة وترتيب أولوياتها، وتبني تنفيذ البرامج المشتركة بدول المجلس، بالإضافة إلى تقييم النظم والاستراتيجيات ذات الصلة بالرعاية الصحية وتعزيز التجارب الناجحة بدول المجلس وتعميمها على الدول الأعضاء. وتصدرت قضايا مثل مكافحة الأمراض غير المعدية، وتسجيل ومكافحة السرطان، ومكافحة التدخين، وزراعة الأعضاء، والتوعية والإعلام الصحي، وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، واستئصال شلل الأطفال، والشراء الموحد، ولوازم التأهيل الطبي، وغيرها من الموضوعات المهمة جدول أعمال المؤتمر. وخرج البيان الختامي للمؤتمر بعدد من القرارات تلاها المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة حيث ثمّن المؤتمر مشروع تطوير المركز الخليجي لمكافحة السرطان وما تضمنه من الرؤية والرسالة والأهداف والخطط الإستراتيجية والهيكل التنظيمي والبنية التحتية، وما يمثله من نقلة تطويرية مهمة في مسيرة البرنامج الخليجي لمكافحة السرطان واعتماد العمل به واتفق الوزراء على عقد ورشة عمل خليجية بالتنسيق بين المكتب التنفيذي ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بهدف تحويل أهداف وآليات مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين إلى برنامج عمل متكامل وخطة تنفيذية ذات مراحل محددة على أن يحدد موعد عقدها قبل منتصف العام الجاري. كما اتفق الوزراء على تشكيل الهيئة الاستشارية للمركز الخليجي لمكافحة السرطان المرتقب من قبل عضوين من كل دولة خليجية من ذوي الخبرات الطويلة في مجالات مكافحة وإدارة ومعالجة السرطان بالإضافة إلى الخبرات الوطنية والعالمية المقررة في المشروع المعتمد. // يتبع //