بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، تبدأ يوم غد في مقر الإدارة العامة للهيئة بالرياض المرحلة الثالثة من مشروع "لم شمل أسر المعتقلين السعوديين في الخارج بذويهم المعتقلين" عن طريق الاتصال الهاتفي المرئي بالتعاون والتنسيق مع مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها الإقليمي في الكويت. والتي جدولت على أن تشمل جميع أسر المعتقلين والأسرى في مناطق المملكة المختلفة كالتالي منطقة الرياض / ثلاث أسر / الأثنين 4/3/1432ه / 1300-1700 ظهراً ,منطقة جازان أسرة واحدة الأربعاء 6/3/1432ه / 1400 – 1500 ظهراً , منطقة مكةالمكرمة/ثمان أسر/الخميس-الجمعة –السبت 7-8-9/3/1432ه 1400-1700 مساءً , منطقة نجران / أسرة واحدة / الأحد 10/3/1432ه / 1400 – 1500 ظهراً ,منطقة عسير / أسرة واحدة / الأثنين 11/3/1432ه / 1400 – 1500 ظهراً,منطقة تبوك / أسرة واحدة / الثلاثاء 12/3/1432ه / 1400-1500 ظهراً ,منطقة حائل / أسرة واحدة / الأربعاء 13/3/1432ه / 1400-1500 ظهراً. مما يذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي، وهي الذراع الإنساني في مملكة الإنسانية قد تبنت هذا المشروع النبيل منذ شهر أبريل 2008 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر- المكتب الإقليمي في الكويت، حيث تم تنفيذ عدد 66 اتصالاً هاتفياً وكذلك إطلاق برنامج الاتصالات المرئية عبر تقنية الفيديو بدءاً من شهر سبتمبر 2010م وإتمام إجراء 12 اتصالاً مرئياً عبر تقنية الفيديو، كما تم إجراء أول اتصالٍ هاتفي مع المعتقلين في منطقة باقرام- أفغانستان وأقاربهم المقيمين في المملكة خلال شهر يونيو 2010م. علماً بأن برنامج الاتصالات الهاتفية تم تدشينه مع السلطات في معتقل غوانتانامو بدءاً من شهر أبريل 2008م، في حين أجيزت الاتصالات عبر الفيديو المرئي منذ سبتمبر 2009م كما أن الهيئة بالتنسيق مع اللجنة الدولية تتولى متابعة تنفيذ الزيارات العائلية للسعوديين المحتجزين في العراق. من جانبٍ آخر؛ فإن هيئة الهلال الأحمر السعودي تتولى هذه المسؤوليات بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة الذي لا يألوا جهداً في تنفيذ التوجيهات السامية بهذا الشأن، سعياً من حكومة خادم الحرمين الشريفين في التعامل برقي وحكمة مع قضايا أبنائها المحتجزين في الخارج ومناطق التوتر والاهتمام بها وبمتابعة شؤونهم وعائلاتهم، الأمر الذي وجد احتفاءً غير مسبوق من قبل العديد من العائلات السعودية التي استجابت لهذه الدعوة الإنسانية الرائدة. // انتهى //