وقعت الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية العربية السعودية اليوم مذكرة تعاون بين الجانبين تتعلق بتحسين مستويات الأداء وسلامة العمليات الجوية والتنسيق المستمر لتبادل المعلومات الفنية في مجال الملاحة الجوية وذلك رغبة من الطرفين في زيادة فعالية خدمات الملاحة الجوية بما يخدم مصالح قطاع الخدمات الجوية في الهيئة وقطاع العمليات في الخطوط السعودية وذلك بمقر المركز الإقليمي للمراقبة الجوية بجدة بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي ومعالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم وعدد من المسئولين والمختصين. وقد وقع مذكرة التعاون من جانب الهيئة العامة للطيران المدني نائب الرئيس لخدمات الملاحة الجوية المهندس محمد بن احمد السالمي فيما وقعها من جانب الخطوط السعودية مساعد المدير العام التنفيذي للعمليات عبد الرحمن المحبوب. وعبر معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمة ألقاها عن أمله في أن تكون بدايةً لتعاون جديد مبني على أسس وأهداف جديدة تصب في مصلحة الطرفين بشكل خاص وقطاع الطيران المدني بشكل عام مؤكدا أهمية قطاع الطيران المدني لدولة مثل المملكة قياساً بمساحتها وحجم اقتصادها وعدد سكانها والأسباب العديدة للسفر من مكانٍ إلى آخر. وأشار معاليه إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني قد بدأت منذ عدة سنوات بإجراء إعادة هيكلة تامة لتنظيمها الإداري لكي تتحول إلى هيئة تعتمد على مواردها لتغطية مصاريفها التشغيلية واستثماراتها الرأسمالية ، موضحا أن هذا التحول يقتضى إصدار العديد من الأنظمة واللوائح التي تنظم عملها بتعديل كامل الإجراءات والأساليب كفصل الإدارات التشريعية والتنظيمية عن مقدمي الخدمات والجوانب العملياتية. وقال معاليه: " بناء على هذه المعطيات وبناء على ذلك تم تصنيف الملاحة الجوية والمطارات الدولية على إنها وحدات عمل إستراتيجية وتعديل شامل لنموذج عملها وكذلك تعديل شامل للوائح المنظمة لعمل القوى البشرية سواءً من حيث الاستقطاب أو التدريب أو التطوير والمزايا وتقييم الأداء ". ولفت إلى أن الهيئة نفذت عدداً كبيراً من المبادرات للارتقاء بمستوى أدائها سواءً في جانب التشغيل أو العقود الاستثمارية داعياً إلى بذل جهود أكبر في سبيل الارتقاء بالأداء واكتشاف مساحات مشتركة أكبر واغتنامها بما يعود بالفائدة على هذا القطاع. // يتبع //