بلغ عدد المستفيدين من الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان " 167.304" مريضا تم صرف مبلغ " 4.935.000 " ريال ووفرت "42" جهازا طبيا، بمبلغ "175.947" ريال وقدمت تذاكر سفر "35.481" لمريض ومريضة بمبلغ إجمالي "1.321.242" ريال. جاء ذلك في التقرير السنوي الذي أصدرته الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مبرزة أعمالها وإنجازاتها في رعاية مرضي السرطان لعام 1431ه. وقد اقامت الجمعية العديد من الانشطة من أهمها "أنتم أملي بعد الله" الذي رعاه صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية واطلاق برنامج "5070" بالتعاون مع شركات الاتصالات لدعم مرضى السرطان. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو أن الجمعية لم يقتصر عملها بدعم المادي فقد أهتمت بدعم النفسي فقدمت الخدمات الإستشارية النفسية والإجتماعية وصرفت الجمعية على هذه الانشطة ما يقارب "131.483" ريال. وأشار إلى أن الجمعية أقامت العديد من المعارض المتنقلة والدائمة في الجامعات والمدارس والأسواق بلغت أكثر من "40 " معرضا كما نظمت العديد من المحاضرات التوعوية التثقيفية حول أمراض السرطان في المملكة بحضور عدد من الاستشاريين والأطباء، حيث اهتمت خلال العام الماضي بنشر التوعية والحد من انتشار السرطان في المجتمع، مؤكداً أن المبالغ التي صرفت في هذا المجال بلغت "2.807.246" ريال في هذا المجال ليتم إيصال الرسالة الصحية السليمة للجمهور من خلال المطبوعات والرسائل حول مخاطر أمراض السرطان ضمن إستراتيجية الجمعية الأساسية وجهودها لتوفير المعلومات الطبية وتطوير الرسائل التوعوية وإيصالها إلى المجتمع. وأفاد الدكتور العمرو أن الجمعية أنشاءت أول مركز كشف مبكر بأسم مركز عبد اللطيف العبداللطيف للكشف المبكر بالرياض بلغ عدد المراجعين "8000" مراجع ومراجعة وتم إكتشاف "100" حالة سرطان ثدي ووفر الكشف المبكر "40" مليون ريال من تكاليف العلاج. وفي ختام التقرير شدد الدكتور العمرو في نهاية تصريحه بدعوة رجال الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء وكافة شرائح المجتمع إلى دعم ومساندة مرضى السرطان الفقراء بتقديم التبرعات والزكوات لهم، مؤكداً مضي الجمعية قدماً في مد يد العون لمرضى السرطان. // انتهى //