أصدرت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقريرها السنوي متضمناً أبرز أعمالها وإنجازاتها في مجال رعاية مرضى السرطان خلال العام 1431ه، التي اتسمت بتعدد مجالات وصولها إلى المرضى المستفيدين من خدماتها الذين زادوا على سبعة آلاف مريض ومريضة، قدمت لهم المساعدات المختلفة بما يتجاوز ثمانية ملايين ريال. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو أن الجمعية دشنت خلال العام المنصرم العديد من المبادرات والبرامج للمجتمع كان في مقدمتها إطلاقها للحملة الوطنية «أنتم أملي بعد الله» برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، وحظيت بمتابعات وأصداء عالمية توجت بإطلاق برنامج (5070) بالتعاون مع شركات الاتصالات العاملة في المملكة لدعم هذا العمل الإنساني في مجال دعم مرضى السرطان وتقديم المساندة الاجتماعية لهم لإكمال برامجهم الطبية الضرورية لهم في كافة مناطق المملكة. مؤكداً أن الجمعية تسعى دائماً إلى زيارة المرضى في المستشفيات والجلوس معهم والتخفيف من معاناتهم بما يشعرهم بأن هناك من يهتم بهم ويسعى لخدمتهم دوماً، حيث تستقطب الجمعية في هذا البرنامج العديد من الأطباء ورجال الإعلام والمتطوعين والمتعاونين، كما تقدم في هذه الزيارات العديد من الهدايا للمرضى بما في ذلك إقامة العديد من البرامج المتخصصة والترفيهية للوقوف معهم ومساعدتهم على تخطي محنة المرض، وكان ذلك من خلال تخصيص اختصاصيين في هذا المجال للتخفيف عن المرضى نفسياً، وإرشادهم وأسرهم إلى الطرق المثلى للتعامل مع المرض وتبعاته، مؤكداً أن المبالغ التي تم صرفها لهذه الأنشطة بلغت (131.483) مائة وواحد وثلاثين ألفا وأربعمائة وثلاثة وثمانين ريالا بالإضافة إلى رعاية بعض الجهات والمحسنين لبعض الفعاليات. وحول دور الجمعية في مجال التوعية والتثقيف فقد أقامت الجمعية العديد من المعارض المتنقلة والدائمة في الجامعات والمدارس والأسواق بلغت أكثر من 40 معرضا، كما نظمت العديد من المحاضرات التوعوية التثقيفية حول أمراض السرطان في المملكة بحضور عدد من الاستشاريين والأطباء، حيث عنيت خلال العام الماضي بنشر التوعية والحد من انتشار السرطان في المجتمع، مؤكداً أن المبالغ التي صرفت في هذا المجال بلغت (2.807.246) مليونين وثمانمائة وسبع آلاف ومئتين وستة وأربعين ريالا في هذا المجال ليتم إيصال الرسالة الصحية السليمة للجمهور من خلال المطبوعات والرسائل حول مخاطر أمراض السرطان ضمن إستراتيجية الجمعية الأساسية وجهودها لتوفير المعلومات الطبية وتطوير مضامين الرسائل التوعوية وإيصالها إلى المجتمع. وبلغ عدد المستفيدين من تذاكر السفر (35.481) مريضا ومريضة بمبلغ إجمالي (1.321.242) مليون وثلاث مائة وواحد وعشرين ألفا ومائة واثنين وأربعين ريالا. وفي جانب مساعدة المرضى قال الدكتور العمرو إن الجمعية قامت بتوفير أجهزة طبية منزلية لهم من الأجهزة الطبية الحديثة للعاجزين عن توفيرها وتقضي حاجتهم الطبية بتوفيرها في مكان إقامتهم تبعا لتقرير الأطباء المشرفين على علاجهم فقد تكفلت الجمعية بتوفير عدد (42) جهازا طبيا، بمبلغ (175.947) مائة وخمسة وسبعين ألفا وتسعمائة وسبعة وأربعين ريالا مع تعهد المستفيدين منها بإعادتها إلى الجمعية في حال انتفاء الحاجة إليها ليستفيد منها مريض آخر.