ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي الأربعاء الماضي، الاجتماع العاشر للجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي الذي عقد في مبنى الإدارة الرئيسي في المطار، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي، والمهندس , ومدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف عبد الله بن محمد الطاسان وأعضاء اللجنة الإشرافية. وثمن الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي بعد الاجتماع توجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني لدى تدشينه – حفظه الله- لمشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز بجدة بإعطاء أولوية لتطوير مطار الملك خالد الدولي, مشيرا إلى ما يحظى به تطوير مطار الملك خالد من اهتمام ودعم من القيادة لما يمثله هذا المطار من أهمية باعتباره بوابة العاصمة وواجهتها وأحد أسرع المطارات نموا في العالم. وأكد أن العمل جار لتطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض بالشكل الذي يليق بمستوى العاصمة التي تمثل واجهة المملكة، ولكي يستوعب الأعداد الزائدة من الركاب، بالإضافة إلى تقديم خدمات على أعلى قدر من التميز لمرتادي المطار. وأشار إلى أنه تم رفع مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي في الرياض إلى الدولة تمهيدا لإقراره، وقال سموه:"نحتاج إلى أن يمنحنا الأخوة المواطنون وقتا حتى تتم عملية تطوير المطار بالطريقة التي نستشرفها وبشكل متسارع". وأضاف سموه: مطار الملك خالد صمم بطاقة استيعابية تبلغ تسعة ملايين راكب وسوف يصل إلى 14 مليون راكب خلال هذا العام، والمطار يعتبر أحد أسرع المطارات نموا في العالم، ولذلك نتطلع إلى تطوير المطار بشكل عاجل حتى يليق بمستوى هذه العاصمة التي تمثل وجه المملكة، وأن يستوعب المطار الأعداد الزائدة من الركاب وأن يقدم خدمات على أعلى قدر من التميز". من جانبه أوضح مدير عام مطار الملك خالد المكلف المهندس عبد الله بن محمد الطاسان أن اللجنة ناقشت خلال الاجتماع البرامج والمشاريع التطويرية الجاري طرحها وتلك التي تم إنجازها واستعرضت عدد من الخطط المستقبلية والبرامج التطويرية في المطار. // يتبع //