بحث الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق اليوم مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ العلاقات الثنائية وسبل دفعها في جميع المجالات وأهمية استمرار الحوار بين سوريا والمملكة المتحدة على مختلف المستويات وفتح آفاق جديدة للتعاون وخصوصا في مجال التعليم والثقافة. وأوضح بيان سوري رسمي أن المباحثات تناولت عملية السلام المتوقفة والدور المأمول من أوروبا تجاه قضايا الشرق الأوسط وأهمية أن يكون لديها مقاربة شاملة وواقعية تجاه هذه القضايا. وجرى استعراض تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وخصوصا في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق ولبنان. واعتبر الرئيس الأسد والوزير هيغ أن العمل المشترك بين دول المنطقة وأوروبا لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط هو السبيل لتحقيق الازدهار والاستقرار مما سينعكس إيجابا على المنطقتين والعالم. // انتهى //