أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ورئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن لا مفر من طرح الاستيطان الاسرائيلي على مجلس الأمن الدولي . وقال موسى في مؤتمر صحفي مشترك مع عريقات عقب لقاء موسى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر إقامته بالقاهرة اليوم إن موضوع التوجه لمجلس الأمن بات محسوما ولا نقاش به.مضيفا أن النقاش يتركز الآن على موعد التصويت ومن هنا لابد من إجراء مشاورات لأننا لا نقدم القرار من الناحية الأدبية وإنما نقدم قرارا للتصويت. وأضاف أن لقاءه مع الرئيس عباس تركز على موضوعي التحرك بمجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان وكذا عملية السلام مشيرا إلى أن ملف المفاوضات واضح بالنسبة للعرب والفلسطينيين. وقال موسى //نحن لا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات بل يجب أن يكون لها وعاء يضمن جديتها وأن تكون مبنية على أسس واضحة ولها إطار محدد// مبينا أن الموقف الفلسطيني الواضح أن المفاوضات يجب أن تكون لها أسس واضحة وهذا الموقف تم إبلاغ الاتحاد الأوربي به وكذا الولاياتالمتحدةالأمريكية. من جانبه قال صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن من أوقف المفاوضات هو الجانب الإسرائيلي نتيجة لاختيارهم الاستيطان. وعن موضوع الذهاب لمجلس الأمن قال عريقات إن مشروع القرار تم تقديمه بدعم 122 دولة في العالم إلى مجلس الأمن وهو ضمن الوثيقة الزرقاء أي أنه قد يحدث تصويت في أي لحظة. ودعا الذين يتحدثون عن وقف المساعي بمجلس الأمن إلى العمل على وقف الممارسات الإسرائيلية على الأرض وبخاصة النشاطات الاستيطانية.. فيما قال بشأن إمكانية القبول بالدولة ذات الحدود المؤقتة أن هذه اقتراحات إن دلت على شيء تدل على عدم وجود جدية لدى اسرائيل بالنسبة لعملية السلام. وجدد التأكيد على أن المطلوب وقفة من الولاياتالمتحدة ليس ضد السعي الفلسطيني لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين الاستيطان وانتهاكه للقانون الدولي وإنما ضد الاستيطان الإسرائيلي. وبشأن الوثائق التي تم تناولها إعلاميا بخصوص المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قال عريقات //ليس لدينا ما نخفيه ونرجو من الجميع أن يدركوا تماما أن الوثائق الخاصة بقضايا الأمن والحدود والقدس والمستوطنات والأسرى والمياه تودع لدى أعضاء الجامعة العربية //. //انتهى//