وقعت أمس مؤسسة التمويل الدولية IFC التابعة للبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية اتفاقية لتدشين مبادرة ترمي إلى إشراك القطاع الخاص في توفير فرص جديدة للتعليم المرتبط بالتوظيف وتعزيز مهارات سوق العمل للشباب العربي. ووقع الاتفاقية رئيس مؤسسة التمويل الدولية يوركي كوسكيلو نائب ومن جانب البنك الإسلامي للتنمية بيراما سيديبي نائب الرئيس للعمليات. وأكد رئيس مؤسسة التمويل الدولية في المملكة المسئول الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب أوروبا وليد المرشد في تصريح صحفي اليوم أن الشباب العربي يواجه أعلى معدلات البطالة مقارنة بنظرائه في المناطق النامية الأخرى بسبب عدم التوازن بين معدل النمو السكاني المرتفع في المنطقة والأداء الاقتصادي الضعيف ، مشيرا إلى أن تقرير منظمة العمل الدولية لعام 2010 يؤكد أن البلدان العربية يجب عليها أن توفر ما يزيد عن 50 مليون وظيفة خلال العقد القادم لتلبية الاحتياج المتزايد. وقال المرشد : إن المبادرة من شأنها أن تظهر أن التعليم الخاص بإمكانه المساهمة في معالجة الفجوات بين ما يحتاجه سوق العمل والخريجين من التعليم وأنها ستقف على القضايا التنظيمية وسبل الإصلاح في هذا المجال مما سيسهم في زيادة فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي ويساعد على تحسين قدرة القطاع الخاص على تمويل وتوفير تعليم عالي الجودة بتكاليف معقولة وقدرة على تلبية احتياجات سوق العمل ويحول دون هجرة الخريجين عاليي الكفاءة إلى الخارج. وأوضح رئيس مؤسسة التمويل الدولية في المملكة انه بالإضافة إلى التحليل الإقليمي سيتم أيضاً إعداد دراسات حالة خاصة لعدد من البلدان العربية تتناول مجموعة من القضايا من بينها احتياجات سوق العمل وتوفير خدمة التعليم والحواجز التي تعوق إشراك القطاع الخاص في هذا المجال ، متوقعا أن يصدر تقرير عن المبادرة يشتمل على معلومات وأبحاث متوفرة إضافة إلى دراسات جديدة في إبريل من العام الجاري 2011. //انتهى//