واصل مركز المودة الإجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري أمسيات سلسلة المحاضرات والدورات النسائية والتي ينظمها بالتعاون مع إدارة المسؤولية الإجتماعية بمجموعة دله البركة تحت عنوان " إحياء مكارم أخلاق الأسرة ". حيث تناولت الأستاذة أمة المجيب عبدالرحمن الشامي في ثالث أمسية اقيمت مساء أمس مرحلة المراهقة لدى الأبناء بعنوان "ابني الحبيب.. من فضلك"، مستعرضةً في بداية الأمسية ما يميز مرحلة المراهقة في جانب النمو الواضح نحو النضج في الجوانب الشخصية والنضج الجسمي، والنضج الجنسي، والنضج العقلي، والنضج الإنفعالي والإستقلال الإنفعالي والتطبيع الإجتماعي واكتساب المعايير السلوكية والإجتماعية وتحمل المسؤولية، وتكوين علاقات اجتماعية جديدة ، واتخاذ القرارات فيما يتعلق بالتعليم والمهنة والزواج، واستعرضت المحاضرة عدد من البحوث والدراسات التي تشير إلى أشكال وصور متعددة للمراهقة تتباين بتباين الثقافات وتختلف باختلاف الظروف والعادات الإجتماعية والأدوات الإجتماعية التي يقوم عليها المراهقون في مجتمعاتهم . وحذرت المحاضرة من الأخطار التي تحيط بالمراهق، مؤكدةً على دور الآباء في معالجتها، حيث أن كثير من الأهل يجدون صعوبات في التعامل مع أبنائهم الذين يمرون بمرحلة المراهقة، ولتسارع الأحداث اليومية على كافة الأصعدة أصبح من الصعب التركيز على المشكلات التي تواجه الشباب خصوصاً الذين يمرون بفترة المراهقة. وأبانت بأن مرحلة المراهقة تعتبر حرجه جداً في حياة الإنسان، ويجب على الآباء الإنتباه لهذه المرحلة والتعامل معها بحرص وهذا عن طريق تجنب الخلافات غير المجدية، معددة بعض المشكلات التي يقع فيها الشباب بدون وعي ومن أبرزها استعمال المواد المخدرة، والخلافات في الأسرة و الهروب من المنزل و الاكتئاب و الإدمان على الإنترنت، . // انتهى //