رأى الرئيس الألماني كريستيان فولف أن الألمان ينظرون بأمل كبير إلى المستقبل إذ أن الاقتصاد الألماني استطاع النهوض بقوة من جديد بعد مرحلة الأزمة المالية والاقتصادية اللتين اجتاحتا بعض دول العالم خلال خريف عام 2008 وامتدت آثارها إلى عام 2009 الماضي فالانتعاش الاقتصادي مستمر والبطالة عن العمل بانخفاض مستمر. وأوضح فولف في كلمة ألقاها أمام سفراء الدول المعتمدين لبلادهم في ألمانيا اليوم أنه على الرغم من حالة ألمانيا الجيدة إلا أنها لا تستطيع إنهاء المسئوليات التي على عاتقها وتكمن بإحلال السلام وإنهاء النزاعات في العالم، مشيرا إلى أن العالم أصبح متقاربا مع بعضه البعض منذ حلول القرن الواحد والعشرين ومسئوليات ألمانيا تجاه مكافحة الفقر وخفض عدد فقراء العالم إضافة إلى مشكلات البيئة والحيلولة دون استمرار تلوث البيئة والحث على احترام حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب الدولي الذي يتطلب من ألمانيا تعاونا وثيقا بشكل أكثر مع جميع دول العالم. وقال إن بلاده سعت للحصول على عضوية مجلس الأمن الدولي بداية عام 2011 الحالي للمساهمة مع منظمة الأممالمتحدة التي تعتبر ملتقى للحوار وإنهاء النزاعات في العالم من أجل مساعدة هذه المنظمة. وأشاد فولف بالدول الصناعية والغنية العشرين مفيداً أن الأوضاع الاقتصادية في العالم أصبحت مستقرة بعض الشيء منذ توسعة رقعة الدول الصناعية الثمانية لتشمل الدول الغنية التي أسهمت بشكل فاعل بتجاوز الأزمة المالية. // انتهى //