اكتشفت شركة صينية مكلفة بإنجاز سد مائي ببلدية تاشودة بولاية سطيف شرق الجزائر مقبرة جماعية يعود تاريخها إلى الفترة الإستعمارية حيث كان الجزائريون يتعرضون لجرائم الإبادة الجماعية بالحرق وبالغازات السامة وبالرصاص الحي. وحسب خبراء مختصين في الآثار فإن الطريقة الفوضوية التي وجدت عليها الهياكل العظمية توحي بأنهم لم يدفنوا على الطريقة الإسلامية بل تم رميهم في حفرة كبيرة ثم تمت تغطيتهم بالتراب الأمر الذي يؤكد فرضية الإبادة. وكانت شركة كوجال اليابانية المكلفة بإنجاز الشطر الشرقي من الطريق السريع شرق غرب قد اكتشفت كذلك قبل فترة مقبرة جماعية بذات الولاية يعود تاريخها أيضا إلى سنوات الإستعمار الفرنسي . // انتهى //