بدأت اليوم بجامعة الملك سعود فعاليات الملتقي العلمي الأول للجمعيات العلمية الذي تنظمه وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة في إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية ويستمر على مدي يومين. وفي بداية الحفل ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان كلمة عبر في بدايتها عن شكره وتقديره لإدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية لتنظيم هذا الملتقي ، مبينا أن الدول المتقدمة تقوم جمعياتها العلمية والهيئات العلمية بدور كبير في حفظ حقوق المنتسبين للمهنة أو تطوير المناهج المرتبطة ,حيث يجب أن تواكب الجمعيات العلمية العالمية , مشيراً إلى أن الجمعيات العلمية يجب أن تكون أكثر التصاقاً بالبعد الوطني وخدمة المجتمع وهذا لن يتحقق حتى تخرج في إطار تنظيمي جديد. وأضاف أن جامعة الملك سعود ستهيئ الجمعيات العلمية خلال الخمس سنوات القادمة لكي تدخل في مرحلة جديدة لتعزيز دورها الأساسي ، مشيراً إلى أن الجامعة تنوي تخصيص ثلاث جوائز سنوية لأفضل ثلاث جمعيات وستخصص لها ميزانية أو مكافأة مالية تستحق أن ينافس عليها , متمنياً أن تنتقل الجمعيات فعلاً بعد خمس سنوات إلي إطار تنظيمي جديد وأن تصنف من مؤسسات المجتمع المدني بحيث يكون دورها أكثر فاعلية من دورها الحالي. من جهته أوضح المشرف على إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية الدكتور أحمد الغدير أن جامعة الملك سعود في ظل إدارتها الحالية تعيش حراكا علميا وثقافيا متسارعا ً حيث تطرق أبواب العالمية بخطى ثابتة، مما أوجب على قطاعات الجامعة المختلفة، ومنها إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية والجمعيات المنتمية لها ، أن تسارع الخطى لتلحق بركب الجامعة، وتطور أدائها بما يليق مع مكانتها. وأفاد الدكتور الغدير أن الملتقى يهدف للتعريف بالجمعيات العلمية التي تنتمي لجامعة الملك سعود، وإبراز أنشطتها البحثية والعلمية والخدمية عن طريق إقامة المعرض المصاحب للملتقى، متضمنا تكريم الجمعيات الأكثر فاعلية حسب معايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية ومعايير تقييم مشاركاتها في المعرض المصاحب. من جانبه بين رئيس مجلس إدارة جمعية طب المجتمع في بريطانيا وإيرلندا أن هذا الملتقى العلمي جاء لمناقشة كيفية تواصل الجمعيات العلمية مع المجتمع والأفراد لتعزيز بناء مجتمع معرفي. // يتبع //