بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أقيمت مساء اليوم ورشة عمل ( تدبر القرآن في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ) بمبنى مؤسسة ديوان المسلم بمدينة الرياض . وهدفت ورشة العمل التي تنظمها الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع مركز تدبر للدراسات والاستشارات إلى تفعيل الارتباط بكتاب الله تعالى وتفهم معانيه، والوصول للتخلق بأخلاقه والعمل بأحكامه من خلال تعليم القرآن الكريم على مختلف المستويات. وشارك في الورشة نخبة من المتخصصين والمعنيين في مجال التدبر، ومندوبو الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المناطق الرئيسة والجهات ذات العلاقة. وبدأت الورشة أعمالها بكلمة افتتاحية لرئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم الدكتور ناصر العمر , وتضمنت الورشة ثلاث جلسات ، الأولى بعنوان ( تأصيل التدبر ) , والجلسة الثانية عنوانها ( قواعد وضوابط التدبر ) ، أما الجلسة الثالثة فكانت تحت عنوان ( مناهج مقترحة للتدبر في حلقات التحفيظ ) 0 وقد ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة في ختام ورشة العمل استهلها بحمد الله عز وجل شاكرا لكل من أسهم في هذه الورشة من جهد ومن عمل من قبل متخصصين في علوم القراءات والتفسير . وأشار إلى أهمية موضوع التدبر لأنه موضوع مهم , كما أنه محفوف بالمزالق , فهو مهم من حيث أن الله عز وجل أمر به في كتابه الكريم حيث قال تعالى " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا " وقوله تعالى " أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالها " ، مضيفا أن هذا ما أثنى عليه السلف الصالح حيث وصفوا المتدبر بأنه المنتفع من القرآن الكريم . وأشار معاليه إلى أن المعرفة جزء من التدبر وقال " بالتدبر نستطيع أن نخرج من الاجتهادات الفكرية لمعلم القرآن الكريم ". // يتبع //