استعرض كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبدالعزيز اليوم إنجازاته خلال العام الماضي بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحميّن وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وذلك بمقر الجامعة. وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور نوح بن يحيى الشهري أن الكرسي يطمح إلى أن يصبح بيت خبرة بحثي متميز في ابتكار الآليات والبرامج المناسبة التي تخاطب الشباب وتعزز فيهم القيم السلوكية التي من شأنها أن تسهم في بناء المجتمع والدفع به لميدان الريادة في كل المجالات، مفيدا أن الكرسي أنجز الخطة الموضوعة له خلال العام الماضي بل وزاد عليها. وبين الدكتور الشهري أنه تم انشاء البنية التحتية اللازمة لتطوير العمل الإداري في الكرسي إلى جانب عقده ورش عمل ضمت خبراء ومختصين وأكاديميين لتطوير عمل الهيئة ثلاث منها للرجال أقيمت في الرياضوجدة والدمام واخرى للنساء وعقد حلقات نقاش بين الشباب والهيئة عبارة عن لقاءات مفتوحة وعمل استبانات للشباب ومعرفة مدى رضاهم عن عمل الهيئة وتصميم حقائب تدريبية لاحتياجات عضو الهيئة الميداني والبدء في مشروع تعليم اللغة الانجليزية لأعضاء الهيئة وإعداد دليل إجراءات لعمل موظفي الكرسي، مشروع استكتاب الباحثين من خلال القنوات الإعلامية. وأضاف أن الكرسي أنهى دراستين ميدانيتين الأولى عن توجهات الشباب نحو أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الميدانيين ودورهم في المجتمع شملت ما يقرب من 800 شاب وفتاة لمعرفة حاجات الشباب وما يطمحون إليه من رجال الهيئة والثانية عن توجهات أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نحو فئة الشباب شملت نحو 230 عضواً ميدانياً في منطقة مكةالمكرمة، لافتا إلى أنها حللت الاحتياجات التدريبية لرجل الهيئة بهدف تطوير عمله الميداني وتوفير الدورات التدريبية وفقا للاحتياج. من جانبه أثنى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحميّن على إنجازات الكرسي الذي يحظى بدعم كريم من نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ، مؤكدا أنه في أيد أمينة. ولفت الحمين إلى أن الكرسي يخدم شريحة الشباب التي تنهض بسواعدهم الأمم، مفيدا بأنه سيسهم في معالجة الظواهر السلبية التي تظهر لدى بعض الشباب من خلال دراستها وإيجاد الحلول لها وتعزيز الأمن الفكري لديهم. // انتهى //