عرضت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة يوم أمس الإنجازات التي حققها كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة خلال العام الماضي، وذلك برعاية مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحميّن، وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور نوح بن يحيى الشهري أن الكرسي يطمح إلى أن يصبح بيت خبرة بحثي متميز في ابتكار الآليات والبرامج المناسبة التي تخاطب الشباب وتعزز فيهم القيم السلوكية. وأضاف د.الشهري أن الكرسي أنهى دراستين ميدانيتين الأولى عن توجهات الشباب نحو أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الميدانيين ودورهم في المجتمع شملت ما يقرب من 800 شاب وفتاة هدفت إلى معرفة حاجات الشباب وما يطمحون إليه من رجال الهيئة، والثانية عن توجهات أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نحو فئة الشباب شملت حوالى 230 عضوًا ميدانيًا في منطقة مكة. من جانبه أثنى معالي الشيخ الحميّن على إنجازات الكرسي الذي يحظى بدعم كريم من سمو نائب خادم الحرمين الشريفين.