أعلن اليوم في نواكشوط عن بدء عودة مجموعات من أفراد الجالية الموريتانية المقيمة في ساحل العاج هربا من الأوضاع الأمنية المتردية في ذلك البلد الذي يشهد أزمة صراع على السلطة منذ انتخابات 28 نوفمبر الرئاسية. وأكد العائدون أن الموريتانيين لم يتعرضوا لأضرار غير أنهم طالبوا باتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع عودة بقية أفراد الجالية قبل أن تتدهور الأوضاع. وتقيم في ساحل العاج إحدى أكبر الجاليات الموريتانية في الخارج ويعمل معظمها في تجارة المواد الغذائية وتوريد الخشب العاجي إلى موريتانيا. وكان أفراد في الجالية الموريتانية المقيمة بأنغولا قد طلبوا سلطات بلادهم مساعدتهم على الخروج الآمن من أنغولا بعد أن بدأت سلطات الهجرة في ولاية اكوينزا نورتي الأنغولية حملة لترحيل من لا يتوفرون على أوراق الإقامة. ويخشى العديد من التجار الموريتانيين أن تطالهم عمليات الاعتقال خلال الأيام القادمة بعد أن طالت الاعتقالات العشرات من الصينيين في مدينة اندرتاندو الأنغولية. // انتهى //