أبزرت الصحف الباكستانية اليوم أنباء مقتل حاكم إقليم البنجاب الباكستاني سلمان تأثير على يد أحد حراسه من رجال الأمن الخاص وسط العاصمة إسلام آباد، حيث اعترف الجاني بعد تسليم نفسه للشرطة بأنه قام بقتل الحاكم استياءً للتصريحات التي دان فيها بالقانون المتعلق بازدراء الدين. ونشرت أنباء إدانة المسئولين الباكستانيين والمجتمع الدولي لمقتل حاكم إقليم البنجاب، حيث أعلنت الحكومة الباكستانية الحداد لمدة ثلاثة أيام وشكلت لجنة تحقيق للكشف عن أي دوافع أخرى وراء عملية اغتيال الحاكم الذي يعد من أبرز القيادات في حزب الشعب الحاكم، وذلك في الوقت الذي يواجه في الحزب أزمة سياسية قد تؤدي إلى الإطاحة بحكومته. وتابعت الصحف تطورات الأزمة السياسية الناجمة عن فقدان الحكومة الاتحادية غالبيتها في البرلمان الوطني، مشيرة إلى أن احتمالات سقوط حكومة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني باتت ضئيلة بعد إعلان حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف وهو أكبر أحزاب المعارضة البرلمانية في باكستان رفضه لمشروع سحب الثقة من رئيس الوزراء، إلا أن الحزب أمهل الحكومة ثلاثة أيام للتجاوب مع مطالبه التي تهدف إلى السيطرة على الغلاء المعيشي والفساد. وأشارت إلى موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية التي أوضحت أن علاقاتها مع إسلام آباد لن تتأثر بسبب الأزمة السياسية الراهنة، بينما يقوم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الأسبوع المقبل بزيارة رسمية إلى الولاياتالمتحدة يلتقي خلالها بعدد من المسئولين الأمريكيين. كما تابعت الصحف أنباء موجة البرد القارس التي تشهدها باكستان مع استمرار تساقط الثلوج على المناطق الشمالية من البلاد واستمرار الضباب المخيم على وسط وجنوب البلاد مما انعكس سلباً على حركة الطيران والطرق البرية والقطارات. وتطرقت إلى تفاقم أزمة الطاقة في باكستان حيث بدأت المناطق السكنية تواجه مشكلة انقطاع الغاز مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء. // انتهى //