قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت مؤخرًا بفعاليات تهويد إلكترونية باستخدام تقنيات حديثة خاصة في منطقة حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك بهدف توسيع دائرة التهويد وعولمتها وجذب أكبر عدد من السياح الأجانب وجيل الشباب اليهودي. وأضافت في بيان لها اليوم أن فعاليات التهويد هذه تترافق مع تزوير التاريخ والتضليل الواسع والتحريف حول المعالم الإسلامية والعربية خاصة بما يتعلق بحائط البراق. وأوضحت المؤسسة أن عدة حركات ومنظمات يهودية أطلقت في الفترة الأخيرة حملات عبر التقنيات الإلكترونية من أجل مزيد من تهويد حائط البراق على المستوى المحلي والعالمي ومن بين هذه الحملات: اعتماد ما يسمى ب'صندوق إرث المبكى' لخدمة إلكترونية على مستوى العالم، عن طريق " الإيفون " تحت اسم (ikotel) وتمكّن هذه الخدمة مشاهدة ما يجري في حائط البراق ببث حي ومباشر، وكذلك القيام بجولة افتراضية لنفق البراق ونفق الجدار الغربي للمسجد الأقصى، إضافة إلى خدمة بوصلية تحدد اتجاه القدس بهدف أداء الصلوات اليهودية تجاه الهيكل المزعوم، كما يمكن عبر هذه الخدمة إرسال بطاقة طلب أو دعاء' إلكترونية نحو حائط البراق. ونقلت المؤسسة عن القائمين على مشروع التهويد الإلكتروني قولهم: إنهم يهدفون من خلال تقديم هذه الخدمة، إلى توسيع وتعميق الصلة بحائط البراق وخاصة لدى الجيل الشاب، واستثمار التقدم التكنولوجي الحديث لإظهار التعلق الكبير ما بين اليهود وحائط البراق وتشجيع التواصل مع سلسلة الأجيال والتقاليد اليهودية في المكان. وأوضحت هذه الجهات، أن هذه الخدمة تتوفر حتى الآن باللغات العبرية والإنجليزية والروسية. // يتبع //