نظم النادي الأدبي بالرياض مساء اليوم حوارا مفتوحا عن اللائحة التنظيمية لنشاط النشر الإلكتروني في المملكة التي تم اعتمادها السبت الماضي وكان الحوار للمتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام عبد الرحمن الهزاع، وأداره رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي . وقال الهزاع " إنه منذ تسلم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مهام الوزارة كان هناك حوار مستمر كيف نستطيع التعامل مع هذا النشاط، وكيف ينظم دون المساس بالحريات، وكان التفكير في البداية في نظام متكامل للنشر الإلكتروني، فلدينا ثلاثة أنظمة للمطبوعات والنشر، والمؤسسات الصحفية، وحقوق المؤلف، فهل يكون نظام النشر الإلكتروني رابعها، لكن الرأي استقر على ضم نشاط النشر الإلكتروني إلى نظام المطبوعات والنشر، كما كان هناك نقاش مستمر مع المعنيين بالنشر الإلكتروني واستمعنا إلى ما لديهم، وكلفت إحدى المؤسسات بدراسة التنظيم والتواصل مع المعنيين لمعرفة ما لديهم في محاولة جادة من الوزارة لأن يكون تنظيم النشر الإلكتروني مكتملا و صدر التنظيم في عشرين مادة " . وأعرب عن أمله أن تكون اللائحة ملبية للطموحات " مشيرا إلى عرض اللائحة على الموقع الإلكتروني للوزارة لكي تقرأ، وتكون محل النقد والتعديل والإضافة وحتى الإلغاء أو الاستبدال كلية وقال " نسعى من عرض نصوصها كاملة للشفافية الكاملة والمجال مفتوح لكي نقرأ ما لدى المعنيين من ملحوظات سنحاول أن ندرسها " . وأضاف "لو رأينا أن المصلحة العامة تقتضي أن نستبدل هذه اللائحة كلها فلن نتردد"، مشيرا إلى أنه يرى أن أهم مادة في لائحة النشر الإلكتروني هي المادة الثالثة عشرة التي تؤكد أنه لا دور رقابي لوزارة الثقافة والإعلام على ما ينشر في أوعية النشر الإلكتروني. وقال " إن المرجعية في لائحة تنظيم النشر الإلكتروني هي نظام المطبوعات والنشر، مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى النقد الموضوعي الشفاف الذي يخدم المصلحة العامة، والأبواب مفتوحة لمن أراد أن يتواصل ويسأل عن أية مادة من مواد اللائحة " . // يتبع //