أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك حيث أعرب /حفظه الله/ عن عزائه ومواساته للرئيس مبارك في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية. كما عبّر خادم الحرمين الشريفين /أيّده الله/ عن شجب المملكة واستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية مؤكدا وقوف المملكة قلبا وقالبا مع جمهورية مصر العربية ضد الإرهاب. وسلطت الصحف الضوء على مرحلة الهدوء الذي يسبق العاصفة التي تعيشها الساحة الداخلية اللبنانية في ظل الاتجاه التصاعدي لأسهم بورصة التفاؤل بالمساعي العربية التي لا تزال متواصلة منذ العام المنصرم مع مؤشرات توحي بأنّ رئيسي الجمهورية والحكومة اللبنانيين العماد ميشال سليمان وسعد الحريري سيواصلان بعد عودتهما من الإجازة مساعيهما لمحاولة تحريك عجلة مجلس الوزراء لعدم تعطيل مصالح المواطنين. وأولت الصحف اهتماما بالتفجير الذي تعرّضت له مدينة الإسكندرية المصرية وما خلّفه من ضحايا بالعشرات ما بين قتيل وجريح وردود الفعل المستنكرة وحالات الشغب المندّدة بالتفجير التي أدّت إلى مواجهات مع عناصر الشرطة المصرية في وقت وصف الرئيس المصري محمد حسني مبارك التفجير بأنّه عملية إرهابية تحمل في طياتها تورّط أصابع خارجية متعهدا بمكافحة كل أشكال الأرهاب فيما توالت حالة عارمة من التنديد والشجب العربي والدولي. فلسطينيا نقلت الصحف مشهد مطلع العام الميلادي الجديد الملطّخ بدماء الأبرياء من الفلسطينيين على أيدي الصهاينة حيث سقط مواطنان فلسطينيان أحدهما بالغاز المسيل للدموع والثاني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية فيما أصيب آخران بجراح في قطاع غزة وذلك تزامنا مع إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أنّ شهر سبتمبر المقبل محطة مهمة لدى الفلسطينيين لأنه سيشهد ثلاث استحقاقات منها أن فلسطين ستكون عضوا كامل العضوية في مجلس الأمن وتشديد الرئاسة الفلسطينية على أنّ الحكومة الإسرائيلية تريد تدمير أي أمل لعملية السلام في ظل مواصلة تعنتها وتوسعها الاستيطاني وقتلها للأبرياء من الفلسطينيين. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على الحصيلة التي أعلنتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية للعام 2010 حول إنخفاض عدد القتلى المدنيين مقابل ارتفاع طفيف في الحصيلة الإجمالية مقارنة مع العام 2009 وذلك توازيا مع بدء قوات الأمن العراقية الاعتماد على قدراتها الذاتية بشكل متزايد خلال العام الفائت بعد قيام الولاياتالمتحدة بخفض عديد قواتها في البلاد وتحوّل دعمها إلى التدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف إعلان إيران عن أنّ قواتها أسقطت طائرتي "تجسس غربيتين" من دون طيار في منطقة الخليج فيما أعلن قائد السلاح الجوي الإيراني العميد أحمد ميقاني عن أنّ بلاده تقوم بإنتاج كثيف لأنظمة دفاع جوي وهي مستعدة لتصديرها . . وتحضير المحكمة الجنائية في باريس لمثول عدد من المتهمين بتمويل تنظيم "القاعدة" أمامها اليوم . . وإعلان الأممالمتحدة عن أنّ قوات حفظ السلام في ساحل العاج تبذل كل ما في وسعها من أجل أن تتمكّن من الوصول إلى مناطق يُزعم أن انتهاكات لحقوق الإنسان وقعت فيها. // انتهى //