استضافت العاصمة المصرية القاهرة اليوم ندوة حول مسيرة التنمية والتطور في سلطنة عمان نظمها اتحاد الصحفيين العرب بحضور رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للصحافة المصري صفوت الشريف ووزير الإعلام العماني حمد بن محمد الراشدي ورئيس اتحاد الصحفيين العرب إبراهيم نافع ونقيب الصحفيين المصريين أمين عام اتحاد الصحفيين العرب مكرم محمد أحمد ومشاركة عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية وأعضاء السفارة العمانية في القاهرة. وناقشت الندوة عدد من المحاور المتعلقة بالتنمية العمانية من حيث الإنجاز والمكانه البارزة ومباديء وأسس السياسة العمانية ومسيرة التطور وذلك عبر ال 40 عاما الماضية منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم اقتصاديا وسياسيا وتنمويا بجانب تجربة الشوري والديمقراطية العمانية ودور المرأة في المشاركة السياسية. وأكد رئيس مجلس الشورى المصري في كلمته خلال الندوة على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان، موضحا أن مصر ارتبطت مع سلطنة عمان بعلاقات تاريخية متميزة عبر أحقاب التاريخ وأن هذه العلاقات ستبقى دائما الرصيد الثابت لأمتنا العربية ورمانة الميزان لعلاقاتهما الإقليمية. ولفت إلى أنه في ظل حكم السلطان قابوس شهدت العلاقات العمانية المصرية طفرات غير مسبوقة في تاريخ البلدين على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوها بالدعم العماني لمصر خلال حروب 1967 و 1973 . ومن جانبه أعرب وزير الإعلام العماني عن تقديره للاستضافة المصرية لهذه الندوة التي نظمها اتحاد الصحفيين العرب بمناسبة احتفالات السلطنة بالعيد ال40 لنهضتها على يد السلطان قابوس بن سعيد. ولفت إلى تقرير صادر عن الأممالمتحدة نوه بإنجازات التطوير والتحديث في السلطنة والتي انعكست في تبوأها المركز الأول بين 135 على مستوى العالم في التنمية الإنسانية المرتبطة بالخدمات الأساسية خاصة التعليم والصحة. وبدوره قال رئيس إتحاد الصحفيين العرب إبراهيم نافع إن هذا التطور غير صورة الحياة إلى الأفضل ومكن الإنسان العماني من أن يكون جزءا من منظومة عصره وأن يتمتع بحياة آمنة مستقرة وتعليم متطور شمل كل مراحل التعليم وخدمات صحية وسكنية وإجتماعية لائقة رفعت مستوياتها إلى الحدود اللائقة التي تفخر بها أي دولة متقدمة. // انتهى //