أعرب عدد من المسئولين بالشئون الصحية بالطائف عن سعادتهم الغامرة بمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - سالمًا معافى من المستشفى بعد أن أجرى الجراحة الناجحة. وأشاروا إلى أن إعلان مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى كانت بشرى لكافة المواطنين والمواطنات الذين كانت قلوبهم مع الملك - رعاه الله - لحظة بلحظة. وقال مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان " إن الفرحة لم تسعنا بهذا النبأ السار، وغمرتنا فرحة كبيرة بمغادرة المليك المفدى - حفظه الله - وحرصنا على متابعة لقطات خروجه وكلنا فرح وسرور وشوق لعودته لأرض الوطن إن شاء الله، بعد قضاء فترة النقاهة " سائلا المولى عز وجل أن يحفظ لنا قائد المسيرة وباني النهضة خادم الحرمين الشريفين. أما مساعد مدير الشؤون الصحية للطب العلاجي بصحة الطائف الدكتور محمد بن عبدالله الشهري فحمد الله عز وجل على أن من على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالصحة والعافية. وقال " كانت ابتسامته - حفظه الله ورعاه - بلسمًا لأبناء شعبه الذين فرحوا أشد الفرح بهذه المناسبة السعيدة، وأسأل المولى عز وجل أن يحفظ الله المليك المفدى بحفظه وأن يرعاه برعايته إنه سميع مجيب الدعوات ". // يتبع //