تسببت الفوضى السياسية وأعمال العنف التي تجتاح ساحل العاج في نزوح ما لا يقل عن 14 ألف شخص إلى ليبيريا المجاورة. وأوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما لايقل عن 173 شخصا لقوا حتفهم في أعمال العنف التي تلت انتخابات الإعادة الرئاسية التي عقدت قبل شهر تقريبا. وأضافت المفوضية أن إمدادات الطعام بدأت تنفد رغم الجهود التي تبذلها الحكومة والوكالات الإنسانية لجلب مزيد من المساعدات. من ناحية أخرى هدد قادة دول غرب أفريقيا بالتدخل العسكري إن لم يتنح لوران غباغبو الذي قالت الأممالمتحدة أنه خسر بالانتخابات في ساحل العاج. // انتهى //