عبّر معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان باسمه وبالإنابة عن أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان ومنسوبيها عن السعادة الغامرة برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وهو يغادر المستشفى سالماً معافى ،تعتلي محياه إبتسامته المشرقة حبا وعطاء . وأشار إلى أن الدعوات الخالصة والقلوب الصادقة لم تتوقف عن دعاء العلي القدير بأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ، وأن يعيده إلى وطنه وشعبه الذي ينتظر عودته بإذن الله وهو بكامل صحته وعافيته . وبهذه المناسبة رفع معاليه أسمى التهاني و أصدق التبريكات له – أيده الله- و لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود و لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية –حفظهم الله- و للأسرة المالكة و الشعب السعودي . وأضاف معاليه" كما نحمد الله جلت قدرته ونشكره على منه وكرمه وجوده واستجابته لابتهالات أبناء الوطن كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً بأن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل وأن يلبسه أثواب الصحة والعافية ". وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان " لقد أظهر العارض الصحي الذي ألم بوالدنا وقائد مسيرتنا عمق ماتختزنه القلوب وتحويه المشاعر له حفظه الله الذي ملك القلوب وأسر الأفئدة بإنسانيته وعطفه ومحبته الصادقة لأبناء وبنات شعبه الذين كانوا يعيشون معه ويتألمون لألمه ، فكانت هذه المشاعر الفياضة المتدفقة بعفوية تبادله المحبة حبا صادقا وولاء مطلقا فابتهلت بالدعاء لله عز وجل أن يحفظه من كل شر ومكروه//. وسأل المولى جل وعلا أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يعجل عودته لأرض الوطن سالما معافى ليستأنف مسيرة الخير والعطاء والبناء والنماء لوطنه وأمته . // انتهى //