أكد الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح أن موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاه الحقوق الفلسطينية المشروعة لنيل عضوية الأممالمتحدة يعد منتهى العدوان على الديمقراطية معتبراً أن السلام لن يستقر في المنطقة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفق مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002م. وقال صبيح في تصريح له اليوم بمناسبة ذكرى تقسيم فلسطين بصدور القرار 181 وتشريد الشعب الفلسطيني يوم 29 نوفمبر 1947م إن الطلب الفلسطيني بحقه في العضوية الكاملة في الأممالمتحدة يواجه الممارسات القاسية والدبلوماسية المفرطة من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية لمنعه من نيل حقوقه كباقي شعوب الكرة الأرضية بالانضمام للأمم المتحدة بعضوية كاملة. وطالب الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين في الجامعة العربية جميع الدول التي شاركت في تقسيم فلسطين بمسؤوليتها الآن في الاعتراف فوراً بالدولة الفلسطينية وتسهيل عضوية فلسطينبالأممالمتحدة وعلى رأس تلك الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي داعياً الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى تغيير موقفها وسياسة الكيل بمكيالين. يشار إلى أن قرار تقسيم فلسطين وتشريد شعبها قبل 63 عاما اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر 1947م بموجب القرار رقم 181 والداعي إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين وأعطى هذا القرار 47ر56 بالمئة من الأرض لدولة إسرائيل بينما أعطى 88ر42 بالمئة للدولة الفلسطينية كما أعطى65ر0 بالمئة إلى القدس وبيت لحم ووضعها تحت الوصاية الدولية. // انتهى //