وقع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي محمد بن عبدالله العقلا عقداً مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال الصيد بالمملكة لتوريد قوارب ولوازم الصيد والسلامة لعدد 59 صياد أسماك من الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، العاملة في مجال الصيد بمركز ثول التابع لمحافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة، وبلغت قيمة العقد (4.998.391) أربعة مليون وتسعمائة وثمانية وتسعون ألف وثلاثمائة وواحد وتسعون ريال. وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية محمد العوض أن إقامة هذا المشروع لمستفيدي الضمان يأتي امتداداً للتجربة الناجحة والمشجعة لمشروع " الشراكة الاجتماعية لمساعدة لصيادي الأسماك بمركز القحمة التابع لمنطقة عسير " الذي قامت بتنفيذه الوزارة ممثلة بوكالة الوزارة للضمان الاجتماعي واستفاد منه عدد 62 مستفيد من الضمان الاجتماعي يمتهنون مهنة الصيد حيث عملت وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي على إنشاء مرفأ للصيادين وتأمين قوارب وأدوات الصيد والسلامة لكل صياد مستفيد من الضمان الاجتماعي بالمركز. ولفت العوض إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تحويل الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي من أسر معولة معتمدة في دخلها على ما تحصل عليه من مساعدات مالية من الضمان الاجتماعي إلى أسر عائلة معتمدة في دخلها بعد " الله عز و جل " على قدراتها ومهاراتها. وقدم العوض شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي كان له الدور الكبير في قيام جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بتخصيص جزء من المرفأ الذي أنشي بمركز ثول على حساب الجامعة للأسر الضمانية العاملة في مجال الصيد بالمركز، كما قدم شكره لمعالي رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ولجميع من كان له دور في تنفيذ هذا المشروع. ونوه العوض بدعم معالي وزير الشؤون الاجتماعية المتواصل وموافقته الدائمة لتنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية التي تنفذها وكالة الوزارة للضمان الاجتماعي خدمةً للأسر المنتجة المستفيدة من الضمان الاجتماعي ، مؤكداً في الوقت نفسه أن وكالة الوزارة للضمان الاجتماعي ومن خلال إدارة المشاريع الإنتاجية بالوكالة ومكاتب الضمان البالغ عددها 96 مكتباً المنتشرة في جميع مناطق المملكة تسعى جاهدةً لتنفيذ العديد من المشاريع الإنتاجية بهدف تحويل الأسر الضمانية إلى أسر منتجة. // انتهى //