بدأ في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم منتدى شراكة منظمات العمل الإنساني بمشاركة منظمات سودانية وأجنبية . وأكد وزير الشؤون الإنسانية السوداني جوزيف لوال أشويل في كلمته للمنتدى سعيه مع الشركاء لخدمة المجتمعات، مشددا على ضرورة توحيد الجهود والأهداف للخروج بمقترحات وحلول لخدمة الإنسانية . وأضاف أن وزارة الشؤون الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الوطنية والأجنبية تبذل جهود حثيثه لتقديم وتحسين الخدمات للمتأثرين سواء كانوا من الجنوب أو الغرب . من جانبه، اكد ممثل جامعة الدول العربية لدى السودان صلاح حليمة على ضرورة عدم ربط النشاط الإنساني بما يدور في الساحة السياسية، مشيرا في هذا الصدد للتحسن الكبير الذي طرأ على الأوضاع الأمنية في كثير من مناطق السودان بخاصة دارفور. وأضاف حليمة " نحن الآن في مرحلة هامة فاستراتيجية دارفور للعودة الطوعية تحتاج لجهد مضاعف ومشاركة من الشركاء والمنظمات الأجنبية . إلى ذلك قال رئيس لجنة توجيه المنظمات الدولية دون ماكفى إن الشراكة نوع من التعاون وان تطورها يحتاج ويتطلب زمنا ومواردا حقيقية وليست العلاقة تمويل فقط، مشيرا الى ضرورة تحديد الأهداف المشتركة والمشاركة في اتخاذ القرارات. وشدد على أهمية تنمية القدرات الوطنية وحشد الموارد والحصول على تمويل مستمر. وفى ذات السياق قال مدير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية مارك كش أن الدعم الدولي يجب أن يبنى على قدرات المنظمات المحلية للتصدي لاحتياجات المواطن. // انتهى //