أكد الرئيس المصري حسني مبارك مجددا مساندة بلاده الكاملة للشعب الفلسطيني في سعيه المشروع لاستعادة وممارسة كافة حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية . وقال الرئيس مبارك في رسالة بعث بها اليوم إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني السفير عبدالسلام دياللو بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني //إنه على الرغم من مضي 63 عاما على قرار التقسيم لا تزال معاناة الشعب الفلسطيني مستمرة// . داعيا اللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني إلى مواصلة العمل من أجل وضع حد لتلك المعاناة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأرض الفلسطينية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها الحصار الجائر وغير القانوني على قطاع غزة. وأضاف أن محددات الحل النهائي معروفة للجميع بمن فيهم أطراف النزاع أنفسهم ،مطالبا الآن بتوافر إرادة حقيقية للسلام من جانب إسرائيل ،موضحا أن الجميع يدرك جدية والتزام السلطة الفلسطينية بعملية السلام في الوقت الذي تؤكد فيه تصرفات إسرائيل إصرارا على المراوغة وإفراغا للعملية السياسية من مضمونها. وطالب الرئيس المصري في رسالته بضرورة تحرك المجتمع الدولي واضطلاعه بمسئولياته وتضافر جهود كافة الأطراف على الساحة الدولية لضمان استئناف العملية التفاوضية وفق مرجعيات واضحة وإطار زمني محدد على الأسس السليمة المطلوبة وأولها الوقف الكامل غير المشروط للاستيطان ولكافة السياسات الإسرائيلية التي تعرقل التوصل إلى السلام المنشود. وأعرب عن تقديره لجهود اللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ودعمها للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وصولا للتسوية العادلة للقضية الفلسطينية كجزء أساسي لا يتجزأ من الحل الشامل للنزاع العربي الإسرائيلي وكأحد متطلبات الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. // انتهى //