بدأت في عمان اليوم فعاليات حلقة الاممالمتحدة الدراسية بشأن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني التي تنظمها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. وأكد وزير الدولة الاردني للاعلام والاتصال ناصر جوده خلال الحفل الافتتاحي على أهمية حشد الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني ومساعدته في بناء دولته المستقلة القابلة للحياة معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في مختلف المجالات وعلى مختلف الصعد سعيا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ عليها وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على ترابه الوطني. وأوضح جوده ان المعاناة اليومية التي يواجهها سكان الضفة والقطاع جراء الحصار والاغلاقات والاوضاع المأساوية في غزة أخيرا إضافة إلى ما يصاحب ذلك من ممارسات تزداد معها الاوضاع الاقتصادية سوءا ويكبر معها حجم المأساة التي بدأت منذ أكثر من 60 عاما في تحد صارخ للقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان بشكل عام. وأضاف ان الامل الذي زرعته مسيرة السلام في مدريد وأوسلو وما تبعها من جهود في هذا الاطار لم تفلح حتى الان باحراز تقدم بقدر ما حققت تراجعا الى الوراء حيث وضعت الجدران والحواجز والعوائق وبدل الانفتاح والتعاون كان هناك اغلاق وحصار لا يمكن للاقتصاد الفلسطيني أن ينهض تحت هذه الضغوط ومن حق الشعب الفلسطيني أن ينهض ويأخذ فرصته وأن يعيش حياة كريمة مؤكداً تحذير بلاده مراراً من خطورة التطرف الذي قد تدفع باتجاهه الاوضاع الانسانية السيئة داعيا الى توحيد الجهود لوضع حد لذلك ووقف العنف واستئناف الحوار بين الفلسطينيين والاسرائيليين وصولا الى حل شامل. ودعا الوزير الاردني الى دعم المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية وهي ما يطمح اليه الشعب الفلسطيني باقامة دولته القابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا. // انتهى // 1638 ت م