دعت حركة /فتح/ الفلسطينية المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية وممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والإسهام في إحلال السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط وفق ما جاء في المبادرة العربية. وأوضح بيان صدر عن قيادة حركة /فتح/ في لبنان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أنه رغم الايجابية المطلقة التي ميَّزت الموقف الفلسطيني إلاّ أنَّ المواقف الإسرائيلية منذ البداية وحتى هذه اللحظات ما زالت تتصف بالعنصرية والعدوانية والدموية وإدارة الظهر بالكامل للجانب الفلسطيني وإفراغ عملية السلام من مضمونها وابتزاز القيادة الفلسطينية في محاولة لتجويف موقفها وإضاعة حقوق شعبها لافتا إلى أن هذا يحصل للأسف على مسمع ومرأى من الهيئات الدولية المعنية والمنظمات الدولية. وأضاف البيان أن الجانب الاسرائيلي ما زال يمارس سياساته العدائية والتعسفية والاقتلاعية بحرية تامة دون عوائق أو موانع وينفذ سياسة التهويد والاستيطان والقمع والترحيل القسري والقتل المتعمَّد وسرقة المياه والتعذيب اليومي عبر الحواجز والاعتقالات المتواصلة وارتكاب جرائم تعذيب الأسرى والمعتقلين والتنكيل بهم واقتلاع المزروعات والحصار الدائم والاحتلال الكامل للضفة الغربية وقطاع غزة والتغيير الديموغرافي اليومي في القدس الشريف خاصة ما يجري من تهويد لساحة البراق ولبلدة سلوان. وشدد على أن السياسات الإسرائيلية تتطلب من المجتمع الدولي إن يتدخل لحماية القرارات التي أقرَّها ابْتداءً من قرار التقسيم 181في العام 1947 مروراً بكافة القرارات التي تنتصر للشعب الفلسطيني وحقوقه. وطالب البيان مجلس الأمن والجمعية العمومية واللجنة الرباعية بممارسة الضغوطات على الجانب الإسرائيلي الذي تًمادى إلى أبعد الحدود في عدوانيته وعنصريته وجرائمه اليومية مستفيداً من الدعم الأمريكي والعجز الأوروبي والصمت الإسلامي والعربي بينما الشعب الفلسطيني يدفع الثمن يومياً من أرضه ودماء أبنائه وآلام معتقليه. // انتهى //