بحث نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي اليوم مع مبعوث الأممالمتحدة في الصومال أوجستين ماهيجا دعم مسيرة التعاون بين المنظمتين والتنسيق مع المنظمات الإقليمية الأخرى للاتحاد الإفريقي للمساهمة في معالجة المعضلة والمشكلة الصومالية. وقال بن حلي في تصريح عقب اللقاء إن الجامعة العربية ترحب بالحكومة الجديدة في الصومال وتبحث كيفية مساعدتها حتى تؤدي مهامها الجديدة .. مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى موضوع المصالحة بحيث لابد أن تكون هناك رؤية سياسية لتحقيق تلك المصالحة في ربوع الصومال من خلال التواصل مع المناطق ورؤساء العشائر. وأضاف أنه ناقش مع مبعوث الأممالمتحدة موضوع القرصنة باعتباره موضوعا في غاية الخطورة وكيفية مساعدة النازحين وتقديم العون الإنساني للصوماليين بالإضافة إلى الدعم السياسي للصومال كما تم بحث التنسيق الدولي والتعاون مع الأممالمتحدة بوصفها المظلة الكبرى في كل المبادرات التي يمكن اتخاذها لمساعدة الصومال. وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية على دور دول الجوار للصومال ومدى أهميتها .. مطالبا هذه الدول القيام بدورها والتنسيق بينها للمساعدة في إعادة الأمن والاستقرار في الصومال. من جهته أفاد مبعوث الأممالمتحدة للصومال أوجستين ماهيجا أنه جاء للجامعة العربية مكلفا من أمين عام الأممالمتحدة من أجل التنسيق مع المنظمات الإقليمية وخاصة جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي لدعم الصومال . وقال //إننا نعمل اليوم على رتق هذا النسيج والوصول إلى المصالحة الصومالية// .. مشددا على ضرورة تحقيق تلك المصالحة عبر كافة الطرق ومنها الوصول إلى زعماء العشائر الصومالية وزيارة الأقاليم الصومالية المختلفة والاعتماد في ذلك على اتفاق جيبوتي. وخلص المبعوث الأممي للتأكيد على أهمية مساعدة الحكومة الانتقالية الصومالية الحالية من أجل تجاوز أزمتها الراهنة من خلال مساعدة المجتمع الدولي لها .. داعيا الصوماليين إلى التحلي بروح المسؤولية والقيام بتشكيل الحكومة بموافقة البرلمان في أقرب فرصة ممكنة. // انتهى //