اعلن البيت الابيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيواصل الضغط على مجلس الشيوخ للتصديق على اتفاقية الحد من الأسلحة النووية /ستارت/ الجديدة الموقعة مع روسيا، وذلك قبل نهاية العام الحالي على الرغم من المعارضة التي يبديها بعض كبار الأعضاء الجمهوريين في المجلس. وقال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض رويرت جيبس في تصريح له الليلة الماضية إنه يعتقد أن اتفاقية ستارت ستوضع للتصويت عليها وسيتم إقرارها في مجلس الشيوخ قبيل انتهاء فترة عمل الكونجرس الحالي. وتعد الاتفاقية احد الموضوعات على قمة أولويات السياسة الخارجية للرئيس أوباما، وستقلص ترسانة الرؤوس الحربية الاستراتيجية لكل من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا، كما تعيد عمليات التفتيش المتبادلة على الأرض التي كانت قد توقفت عندما انتهت فترة الاتفاقية السابقة منذ عام مضى. وكان السيناتور جون كيل من أريزونا /وهو عضو جمهوري بارز/ قد أعرب عن معارضته لطرح الاتفاقية في الدورة الحالية للكونجرس التي أوشكت على الانتهاء. ويريد الانتظار حتى الدورة الجديدة للكونجرس الجديد في يناير القادم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس اوباما سيواصل الضغط في هذا الصدد ويعتقد أن مجلس الشيوخ يتعين عليه أن يتصرف قبل انتهاء عمله. وأضاف، أعتقد أنه سيكون لدينا أصوات كافية للموافقة على الاتفاقية حتى بدون تأييد السيناتور كيل، واصفا الاتفاقية بأنها حيوية لنظام التفتيش النووي والعلاقات الدولية. // انتهى //