أكد عدد من المسؤولين والخبراء الاقتصاديين اليمنيين أن استضافة بلادهم لبطولة خليجي 20 خلال الفترة من 22 نوفمبر الجاري وحتى 5 ديسمبر القادم, تعد مكسبا اقتصاديا بدرجة أساسية, من خلال إنعاشها المباشر لقطاع السياحة والفنادق والمطاعم والأسواق, فضلا عن الترويج للمنتج السياحي اليمنى, واجتذاب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية . ويراهن اليمن على البطولة الخليجية في تحريك عجلة الاقتصاد اليمنى من خلال العوائد الناتجة عن الاستضافة في مختلف المجالات . وأوضح محافظ محافظة عدن عدنان الجفرى أن تكلفة المنشآت الرياضية والإيوائية التي تم انجازها استعدادا لبطولة خليجي 20 بلغت 120 مليار ريال يمني, فيما بلغت تكلفة مشاريع البنى التحتية الأخرى 58 مليار ريال, أسهمت في تحريك قطاع البناء والتشييد وتوليد المزيد من فرص العمل, وإنعاش الأسواق, مشيرا إلى أن هذه المشروعات تعد مكسبا لمدنيتي عدن وأبين يمكن استثمارها على المدى البعيد في المجال الرياضي . ويعول اليمن على استضافة البطولة في تحريك قطاع السياحة بدرجة أساسية وزيادة الناتج الإجمالي للبلاد, باعتبار السياحة المورد الثاني للدخل القومي بعد النفط, حيث تمتلك مقومات سياحية متميزة والكثير من عناصر الجذب السياحي.