رسم شباب الكشاف السعودية من خلال 17 مركزاً إرشاديا منتشرة في مشعري منى وعرفات البسمة على شفاه الحجاج التائهين وأطفالهم بعد أن تم إيصالهم لذويهم ومخيماتهم. وشاعت الفرحة مركز إرشاد الأطفال التائهين في مشعر منى وهو يجمع الأطفال بذويهم وهم يحتضنون بعضهم بعد دموع خوف الضياع وفقد الأهل . وقد أثمرت تجهيزات الحاسب الآلي في نشر صور الاطفال التائهين وكذلك حاضنات استقبال الأطفال والألعاب والتسالي بالمركز مما خفف على الأطفال إلى جانب توزيع المأكولات والمشروبات قدوم ذويهم. يبين جوال الكشافة/ أحمد الحسن من جوالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالأحساء من أحد مراكز الإرشاد بأن المشهد الذي نجده على شفاه ووجوه التائهين عندما نقوم بإيصالهم إلى أهاليهم أو حملاتهم لا تكاد توصف وخاصة عندما يكون هذا الحاج أو ذاك قد أنهكهم التعب في البحث هنا وهناك عن أهلهم أو حملة الحج التي يرجعون لها. في حين يذكر الجوال عبدالرحمن علوش من جوالة جامعة أم القرى بأن البسمة التي يرسمها الكشافة والجوالة من خلال مراكز الإرشاد عندما يساهمون في إيصال حاج تائه أو طفل تائة إلى ذويهم لا تكاد توصف وإن دل على شي فعلى الدور الكبير الذي تقوم به كشافة المملكة في الحج في عملية العناية بنفسية الحاج وأسرته ممن فقد طفله أو حاجا كبيراً للسن لديه بين جموع الحجيج . وعبر الحجاج وأولياء أمور الأطفال التائهين عن ثناءهم وشكرهم وتقديرهم والدعاء أوفره وأوفاه . . فالحاج / أيمن طه مصري الجنسية الذي تاه عنه ابنه البالغ من العمر 4 سنوات ثم عثر عليه في مركز إرشاد التائهين لدى الكشافة والدموع تسيل من عينيه وكان يتهلل بالدعاء للكشافة حينما وجد طفله . // يتبع //